| |
أبدع نجوم الأحمر وأطربوا جماهيرهم وهزموا الأنصار 4-2 رائد التحدي بطلاً لكأس الأمير فيصل وزعيماً للدرجتين الأولى والثانية
|
|
* كتب - علي الصحن: توج صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس فريق الرائد الأول لكرة القدم بكأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية بعد فوزه التاريخي والكبير على ضيفه فريق الأنصار بأربعة أهداف لهدفين.. وسلم سموه الكريم الميداليات الذهبية للاعبي الفريق البطل فريق الرائد.. رائد التحدي..، كما سلم الميداليات الفضية للاعبي الوصيف فريق الأنصار. المباراة التي شهدها جمهور رائدي كبير على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة بريدة شهدت تفوقاً كبيراً للفريق الأحمر الذي زرع الملعب إبداعاً وفناً بقيادة نجمه اللافت فارس العمري وهدافه (هداف المسابقة) الخبير نواف الدعجاني.. وأكد فريق الرائد حضوره القوي ومكانته الحقيقية كفريق كبير لم تزده ظروفه التي واجهته الموسم الماضي إلا تماسكاً ورغبة في العودة من جديد الى المكان الذي يستحق.. ولم يثنه.. رائد التحدي.. تقدم فريق الأنصار المبكر بهدف.. حيث كان الرائد قوياً بأربعة ومستوى باهر.. على نقيض ما كان متوقعاً بدأت المباراة مثيرة بين الفريقين ولم يذهب أي منهما لجس نبض منافسه لاسيما فريق الأنصار الذي لعب بقوة بحثاً عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه أمام هدير جماهير الرائد الغفيرة التي ساندت فريقها بقوة من البداية، ونوع الفريق الضيف من ألعابه حيث هاجم من الأطراف ومن عمق ملعب الرائد، وتحصل الفريق على خطأ على قوس منطقة الخطر وانبرى مصطفى هوساوي للكرة وسدد فوق المرمى (ق6).. ورد شراحيلي بتسديدة قوية أبعدها مدافع الأنصار بالخير إلى ضربة زاوية (ق7) وتبادل الفريقان إثر ذلك الهجمات دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى لاسيما في ظل حرص علي زين على إغلاق المنافذ المؤدية الهدف وفرض لرقابة لصيقة على مكامن الخطورة نواف الدعجاني (الرائد) ويوسف الحربي (الأنصار). وكاد الرائد أن يسجل الحضور الأول في المباراة عندما ارتقى فارس العمري لكرة عرضية من عبدالله الطيار وسدد برأسه قوية بجانب المرمى (ق18). وأخطأ حارس الأنصار النجدي التوقيت بالخروج لكرة عرضية فتجاوزته إلى نواف الدعجاني الذي حاول التسديد في المرمى الخالي إلا أن الدفاع كان حاضراً وأنقذ موقف فريقه (ق19).. ورد الأنصار بكرة عرضية خطرة لعبها يوسف الحربي برأسه خارج المرمى (ق22). الأنصار في المقدمة ونجح لاعب الأنصار محمد النخلي في وضع فريقه في المقدمة إثر مجهود فردي رائع من الجهة اليمنى حيث تلاعب بمدافعي فريق الرائد وسدد كرة قوية طاوعت حارسه العسيري مسجلاً الهدف الأول لفريقه (ق24). وساهم تقدم الأنصار الذي جاء خلاف سير المباراة في زيادة هجوم الرائد على مرمى النجدي بحثاً عن العودة إلى المباراة، لكن ذلك افتقد للتركيز المطلوب الأمر الذي سهل لمدافعي الأنصار الوقوف بثبات أمام فريقهم والعمل على بناء هجوم مضاد لزيادة الغلة بهدف آخر. الدعجاني يسجل للرائد وانتظر الرائديون حتى الدقيقة الـ(41) لتعديل الكفة.. حيث استفاد هداف الفريق من كرة عرضية من الجهة اليمنى تجاوزت دفاع الأنصار ولعبها على يسار النجدي كهدف تعادل حرك به جماهير الرائد الغفيرة وأعاد فريقه للمباراة. وقد جاء الهدف تتويجاً لعطاء الفريق وقد ساهم في زيادة هجومه بحثاً عن هدف آخر. الدعجاني يضيف الثاني فبعد أربع دقائق فقط لعب طارق الشريف كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى لها الهداف نواف الدعجاني ورماها برأسه قوية هدفاً ثانياً للرائد (ق45). بداية الشوط الثاني لم تختلف عن نهاية الشوط الأول حيث واصل الفريقان تبادل الهجمات فالرائد يحاول تعزيز هدفيه بثالث فيما حاول الأنصار تعديل الكفة. فارس يسجل الثالث ولم يتأخر الرائد في تأكيد تقدمه بهدف ثالث توج به أفضليته في المباراة حمل هذه المرة توقيع قائد الفريق فارس العمري الذي ارتقى بشكل رائع لكرة عرضية إثر ضربة زاوية سددها برأسه قوية هزت الشباك وقبلها مدرجات الرائد الذي شعرت جماهيره بأن الكأس بات قريباً من فريقها (ق 53). هذا الهدف أشعر لاعبي الرائد بالارتياح فيما شعر الأنصاريون بخطورة موقفهم الأمر الذي جعلهم يتحررون من مواقعهم الخلفية والعمل على مهاجمة مرمى الرائد بحثاً عن تقليص الفارق، وشهدت المباراة بعض الألعاب الخشنة نتيجة الحماس الكبير الذي طغى على عناصر الفريقين، لكن حضور الرائد كان أفضل بمراحل الأمر الذي مكنه من تتويج أفضليته بهدف رابع. هداف رابع للرائد فعند الدقيقة (65) تحصل الرائد على خطأ في منتصف ملعب الأنصار انبرى له لاعب الوسط طارق الشريف وسدد كرة قوية رائعة أخذت طريقها إلى مرمى الأنصار الذي اكتفى حارسه بالفرجة عليها وهي تهز شباكه كأفضل أهداف المباراة. هدف ثان للأنصار بعد هذا الهدف وجد الأنصاريون أنه لم يعد لديهم ما يخسروه فبدأوا بالهجوم على مرمى عسيري حارس الرائد الذي أخطأ في استقبال إحدى الكرات المرسلة من منتصف الملعب حيث سقطت الكرة من يده على خط المرمى أمام مهاجم الأنصار البديل الجهمني الذي لم يتوان في وضعها في المرمى كهدف ثان للأنصار (ق71). وواصل فريق الأنصار هجومه على مرمى الرائد بحثاً عن تقليص الفارق وكاد مصطفى هوساوي أن يحقق ذلك عندما انطلق بالكرة من الجهة اليمنى وسدد من على خط الثمانية عشر اصطدمت بمدافع الرائد واصطدمت بالقائم من الخارج (ق82) بعدها انفرد الجهمني بالمرمى وسدد كرة أرضية أبعدها حارس الرائد بقدمه (ق 83) وأنقذ فريقه من هدف محقق ثم تحصل الأنصار على خطأ خارج منطقة الثمانية عشر من موقع خطر ولعب مصطفى هوساوي الكرة بجانب المرمى (ق 86). هذه الهجمات المتتالية أمام الفتور الذي أصاب أداء الرائد جعلت مدرب الأخير محمد الدو يتدخل مطالباً لاعبيه بالمزيد من التركيز والحرص داخل الملعب حيث شعر بالخطر إزاء الهجوم الأنصاري المتتالي في العشر الدقائق الأخيرة من المواجهة. الدقائق الأخيرة من المواجهة شهدت حماساً أثر على المستوى الفني لها لا سيما من جانب فريق الرائد، وشهدت الدقيقة الـ(90) طرد لاعبه سعيد عسيري بالبطاقة الحمراء. الوقت المحتسب كبدل ضائع شهد هجمات متبادلة من الفريقين لكنها لم تؤثر على نتيجة المباراة حيث طار الرائد باللقب برباعية تاريخية مقابل هدفين للأنصار. لقطات - فريق الرائد كان رائعاً بأكمله واستحق الفوز الكبير.. كما أن مدربه (الدو) يستحق الإشادة حيث لعب بالطريقة التي حققت لفريقه الفوز. - جماهير الرائد حضرت بكثافة وساهمت في فوز فريقها وزفته في النهاية الى الكأس الغالية. - أدار المباراة الحكم عباس إبراهيم (درجة ثانية) ونجح في المهمة المسندة إليه ولم تلق قراراته أي اعتراض من عناصر الفريقين. - فرحة طاغية شهدها الملعب بعد المباراة حيث حملت جماهير (البطل) لاعبي فريقها ورئيسه (الذهبي) صانع الإنجاز عبدالعزيز التويجري على الأعناق.. وسهر الجميع مع الكأس حتى الصباح. - إذا ما واصل الرائد العطاء الذي قدمه البارحة فإن عودته إلى دوري الأولى مجرد وقت لا أقل ولا أكثر.
|
|
|
| |
|