Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/10/2006G Issue 12430الريـاضيـةالثلاثاء 18 رمضان 1427 هـ  10 أكتوبر2006 م   العدد  12430
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

روح القانون
الـ(فيفا) والقوائم الدولية
إبراهيم العمر

في البداية لا بد من التوضيح للإخوة القراء الأعزاء بتقديم نبذة عن عدد القوائم المعتمدة من لجنة الحكام الدولية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للحكام الدوليين التابعين لها، وهي: قائمة للحكام الدوليين للملاعب الخضراء المفتوحة (رجال)، قائمة للحكمات المساعدات الدوليات للملاعب المفتوحة.. قائمة للحكام الدوليين للصالات المغلقة.. قائمة للحكام الدوليين لكرة الشواطئ.
هذه معلومات كان لزاماً عليَّ التطرق لها لزيادة الثقافة لدى القارئ من باب المعرفة والاطلاع وللرد على الاستفسارات التي تُطرح بين الفينة والأخرى من قِبل الإخوة الرياضيين وعندما أقرَّت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم قوائم حكام لعدد من الرياضات المختلفة فهي تهدف إلى زرع مثل هذه الرياضات داخل الاتحادات الأهلية وضمان انتشارها على المستوى الدولي.. والتحكيم هو العنصر الأهم في كل المنافسات، فقد حرص الاتحاد الدولي على تخصيص حكام لكل لعبة رغم أن أنظمتها وقوانينها مستمدة من القانون الخاص بكرة القدم الصادر من الاتحاد الدولي بمعنى أنها قوانين موحَّدة بصفة عامة وإن كان الاختلاف في عدد اللاعبين ومساحة الملعب وتطبيق التسلل من عدمه.
ولهذا سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم بجواز التحوُّل من قائمة إلى أخرى حسب رغبة الاتحاد الأهلي، مع السماح لحكام الشواطئ أو حكام الصالات بتحكيم مباريات محلية في الملاعب المكشوفة دون ارتداء (الباج) أو الشارة الدولية الخاصة بلعبة الصالات أو لعبة الشواطئ.. كما هو مطبق على الحكام المساعدين الدوليين عندما يشاركون كحكام ساحة في بعض الدول.
وبوجود قائمة للحكام السعوديين - إن شاء الله - على مستوى الصالات تكون هذه القائمة سبباً من أسباب انتشار لعبة خماسيات الصالات على مستوى الأندية كما هي منتشرة على مستوى المؤسسات الحكومية والشركات الأهلية.
الاحتراف.. والأمية!!
تطرقت جريدة الاقتصادية مطلع هذا الأسبوع إلى ظاهرة اللاعبين السعوديين تحت عنوان: (أميون وجهلهم أوقعهم في حبائل الأندية) وهو تحقيق يستحق أن يكون ورقة عمل تناقش باهتمام من قِبل المسؤولين عن الرياضة السعودية بصفة عامة، لما لها من انعكاس مباشر على تطور الفرد الرياضي والتخطيط المستقبلي.
وكان أهم ما في هذا التحقيق مصداقية المشاركين في الطرح من لاعبين ومن مدربين وإداريين وجميعهم ممن يتسنمون مسؤوليات مختلفة في المنتخبات السعودية مما يجعل أمثلتهم واقعاً ليس فيه لبس ولا شك!! حيث إن ما ذكروه عن بعض اللاعبين وبالذات في المنتخبات السنية من جهل وأمية كاملة!!؟ بسبب الكرة وأنها - أي الكرة - هي المستقبل بعد عالم الاحتراف!! والمال!! والشهرة متناسين أهمية التعليم والتحصيل العلمي في حياة الإنسان، حيث أكد مدير منتخب الناشئين أن هناك عدداً من اللاعبين يحملون للأسف درجة (الأمية) لا يقرأ ولا يكتب!! ونحن نعيش في عصر الكمبيوتر والحكومة الإلكترونية!! والسؤال الذي يفرض نفسه كيف يستطيع المطوِّرون والخبراء الرياضيون تطبيق أفكارهم دون الرجوع إلى مثل هذه الحالات ودراستها دراسة متعمِّقة والوقوف على الحلول الناجعة بهدف القضاء عليها لئلا يخرج من يتهم الاحتراف في مجال كرة القدم بأنه السبب الرئيس في انتشار الجهل والأمية بين الناشئة.
تناتيف
* غداً يخوض منتخبنا الأول لكرة القدم لقاء شبه ودي أمام منتخب اليمن الشقيق ضمن التصفيات التمهيدية لكأس آسيا القادمة.. وطالما أننا متأهلون فكم كانت الحاجة ماسة لمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد للمشاركة وإتاحة الفرصة لهم عبر هذا اللقاء.
* تكليف الزميل خليل جلال من قِبل لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي بإدارة مباراتين متتاليتين لفريق المحرق لا يعني أن ذلك سوء تكليف وإنما تمّ النظر إلى أن الأخ خليل لم يكن عليه ملاحظات تستحق الإبعاد عن مباريات نادي المحرق.
* جاءت المباراة الخيرية لصالح مرضى الأيدز بين فريقي الأهلي والاتحاد بشكل إيجابي وهي بادرة تستحق التقدير بَيْد أن هذه البادرة كانت تحتاج إلى تفعيل أكثر من خلال الاهتمام بالعناصر المشاركة في المباراة بدلاً من اللعب بأسماء من اللاعبين عفا عليها الزمن، مما جعل المباراة تفقد الأهمية والمتابعة.
* الزميل سلطان المهوس جميل تفاعله النشط ومتابعته الحثيثة للحكام والترشيحات الدولية واتصالاته الدائمة وعلاقاته المستمرة مع المسؤولين الآسيويين.. الوسط الرياضي في حاجة لمثل ذلك لزيادة المعرفة والاطلاع وللإثراء والإثارة!!
* توقُّف الدوري لمدة ثلاثة أسابيع فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق من قِبل الجميع (لاعبين ومدربين وحكام).
* يوم 17 رمضان يصادف ذكرى غزوة بدر الكبرى، حيث جعل المسلمون من رمضان وصيامه سلاحاً ضد المشركين.. إن هذه الذكرى تعود على المسلمين وهم يعيشون تحت وطأة الذل والهوان.. وجعلوا من شهر رمضان شهراً للتسلية والنيْل من الإسلام بحجة الصيام والدعة إلى النوم ومتابعة القنوات والمسلسلات.
إهداء
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).. حديث شريف



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved