| |
بينهم مزارع ومربيا مواشٍ وسائقان ومتخلفٌ واحد جنائي الطائف يكشف عمالة يُعِدون الحلويات الرمضانية بمصنع مُخالف شمال الطائف
|
|
* الطائف - متابعة - فهد الثبيتي: دهمت شعبة البحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف بحضور مراقبين من البلدية أحد أكبر مصانع الحلويات الرمضانية برخصة منتهية الصلاحية والواقع في داخل محطة بترولية ببداية طريق السيل شمال الطائف بعد أن نجحت التحريات حوله، حيث تمت متابعته وكُشف عن سيارات توزيع تقوم بنقل كميات كبيرة من الحلويات المختلفة للمطاعم والمحلات والمباسط المُخالفة في الحوية وبعض المناطق الواقعة في الشمال. إلى ذلك تمت مداهمة المصنع من قِبل فرقة من البحث الجنائي، حيث كانت العمالة يقومون بتصنيع الحلويات من (كنافة وبسبوسة ومُعجنات وحلويات مُشكلة والجاتوه)، حيث تم توقيفهم عن العمل لحين القيام بتفتيش الموقع، كما تم الكشف عن غُرف داخلية حوّلت كمستودع لتخزين بعض الحلويات مع بعض الأدوات المستخدمة في تصنيعها منها ما كان منتهي الصلاحية وغير خاضع للرقابة، كما كُشف عن باب خلفي للمصنع يُطل على مرمى نفايات في مكان مُظلم، فيما حوّلت العمالة الوافدة والتي تُدير عملية التصنيع للحلويات دورة مياه إلى موقع لجمع الأواني وتحضير المُعجنات بداخل بانيو كان قريباً من (المرحاض)، فيما شوهدت الجوالين التي يُحفظ بها الدقيق والسكر تتجمّع حولها الحشرات بكثرة في ظل انعدام النظافة. وقامت الفرقة بسحب كامل الإقامات الخاصة بالعمالة وكُشف عن أنهم يعملون بالموقع كمُخالفين تم الاستعانة بهم لتلافي الضغط في العمل وزيادة الإنتاج لكي يتمكّن المصنع من توزيع أكبر كمية ومواجهة زيادة الطلب خلال الشهر الكريم وكُشف من خلال مُعاينة إقامات العمالة عن وجود 2 منهم بمهنة تربية المواشي و2 آخران بمهنة سائق خاص وآخر بمهنة مزارع يقومون بتصنيع الحلويات، فيما كان اثنان آخران أحدهما يقوم بمهام التوزيع على المحلات ويُشرف على المصنع والآخر صانع للحلويات ولكن بشهادات صحية منتهية وغير مُجددة وبتواريخ لا تنطبق على موعد استخراجها وجميعهم من جنسيات مختلفة عربية وآسيوية. وأثناء عملية التفتيش تم ضبط العامل الثامن من الجنسية البنغالية بالمصنع بعد أن كشفه أحد رجال البحث مختبئاً بدورة المياه وخلف برميل، حيث لم يكن يحمل إقامة نظامية، كما تم تفتيش فريزرات تبريد كان بداخلها بعض القُرصان والجاتوهات الفاسدة والمُثلجة لحفظها، فيما عُثر على كمية كبيرة من الأدوات الحديدية المُستخدمة في تذويق الحلويات وتشكيلها كانت بعيدة عن النظافة ويعتريها الصدأ. هذا وقد كُشف مستودع جانبي للمصنع كان مليئاً ببعض أدوات تصنيع الحلويات مع كمية من العُلب المُزخرفة الفارغة التي تم تجهيزها لتوزيعها قُبيل العيد. وقد تم ضبط سيارة التوزيع الميكروباص التي كانت على وشك الانطلاق بكمية من الحلويات، ولوحظ عدد من الأطباق الكبيرة في قسمه العلى والقسم السُفلي تكدست به الأكياس المليئة بالنفايات. هذا وقد صادر مندوبون من بلدية غرب الطائف أكثر من 52 صحن حلويات مُشكلة و5 صحون قُرصان كيك و52 طبقاً لحلويات متنوِّعة مع 20 قالب كيك مُجمد وأكثر من 15 كيلو شعر كنافة قديمة وغير صالحة مع كميات من المُزينات والمواد المستخدمة في تحضير الحلويات بعضها اتضح أنه منتهي الصلاحية ولم يتم حفظها بالطرق السليمة وتفتقد لتواريخ إنتاج وانتهاء، لحين أن جرى إغلاق المصنع والذي اعتلته لوحة كان مسماها (مخبز ومعمل حلويات) على بوابته واستدعاء صاحب المطعم وإبلاغه بالمضبوطات ومراجعة البحث الجنائي ومساءلته عن تشغيله مُخالفين ومتخلفين فيما حُوِّل 3 من العمالة لإدارة البحث الجنائي من أجل التحقيق حول أوضاعهم ومن ثم يتم ترحيلهم عن البلاد بعد اتخاذ الجوازات الإجراءات حيالهم. تابع مداهمة المصنع مدير شرطة محافظة الطائف العميد مساعد اللهيبي وأشرف عليها مدير البحث الجنائي العقيد خالد النفيعي وقادها الرقيب فهد الجعيد والعريف زايد العازمي والجنود أحمد الجعيد ومحمد السفياني وفايز القرشي ومحسن النفيعي، فيما باشر المندوبَيْن من بلدية غرب الطائف خالد الحشيبري وبندر السفياني.
|
|
|
| |
|