Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/10/2006G Issue 12430متابعة الثلاثاء 18 رمضان 1427 هـ  10 أكتوبر2006 م   العدد  12430
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات
الأمير سلمان يرعى مساء اليوم الحفل السنوي للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام


* الرياض - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
يرعى مساء اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام الحفل السنوي للجمعية (إنسان) وذلك في تمام الساعة التاسعة بفندق الانتركونتيننتال بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
وبهذه المناسبة أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن الجمعيات المباركة في بلادنا باختلاف مسمياتها تصب في مصلحة المجتمع ومنها ما يختص برعاية اليتامى ذلك الإنسان الذي فقد أباه وأمه وصار المجتمع المسلم مطالباً برعاية الأيتام وأن يضمد الجراح ويمسح دمعة اليتيم ويواسيه ويظهر الحنان والشفقة عليه ويحسسه بأن الكل بمنزلة أبيه بالرحمة والإحسان والعطف.
وتناول سماحته في إحدى مطبوعات الجمعية عن اليتيم فقال: إن (اليتيم) الذي قدر الله له ذلك وإن اليتم ليس عيباً ولكنه قدر الله الذي قدره وله الحكمة في ذلك وسيد ولد آدم محمد بن عبدالله عاش يتيماً لم ير أباه ولم يعرف أمه لذا قال الله له {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} مفيداً أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أوليا الرعاية التامة لليتيم فنجد أولاً أن الإسلام كفل حقوقه المالية وكفل المحافظة عليها وأوجب المحافظة عليها وتوعد من تجاوز الحد وتناول شيئاً منها بغير حق بأعظم وعيد (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) وفي الحديث (اجتنبوا السبع الموبقات) ومنها أكل مال اليتيم وإن الإسلام دعا إلى استثمار أموال الأيتام والسعي في إصلاحها (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) وكذلك دعا الإسلام إلى تربية اليتيم واختبار موهبته حتى يسلم ماله إليه أو لا (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ )كما حثت الشريعة على إكرام اليتيم.
وقال سماحته: إن الإسلام حرم قهر اليتيم وإهانته )فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) وقال عز وجل (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) كما رغَّب الإسلام في كفالة اليتيم سواء من قريب له أو بعيد. يقول صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم كهاتين) كما أوجب على أولياء المرأة اليتيمة أن لا يزوجوها إلا باستئذانها )وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ (مؤكداً أن ذلك دلالة على شأن اليتيم.
وأكد سماحته أهمية رعاية أخلاق الأيتام إلى جانب الاهتمام بشؤونهم الحياتية الأخرى والأخذ على أيديهم من أن يقعوا في الأخطاء والباطل مشدداً سماحته على دور القائمين على رعايتهم من إخوانهم المسلمين ليقوموا بحقهم حق القيام موصياً بالإحسان إليهم ومراعاة تربيتهم التربية الصحيحة ومراعاة شعورهم حيث إنهم فئة تحتاج من الناس إلى الإحسان والعطاء.
وأشار سماحته إلى ما قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله لخدمة الأيتام وقال: (إن جمعية رعاية الأيتام جمعية مباركة ولكن قد سبق هذه الجمعية المباركة من الملك عبدالعزيز غفر الله له فقد أنشأ في الستينيات من القرن الماضي دور الأيتام في مختلف أنحاء المملكة وأدت دوراً عظيماً وجهداً كبيراً تخرج منها أشخاص ذوو شأن في هذه الحياة كل ذلك من رعايته رحمه الله لهذه الدار والعناية بهذه الفئة).
وأضاف قائلاً: (وجاء دور الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله في رعاية هذه الجمعية عندما احتاج الأمر إلى تنوع الأساليب والكلمات المختلفة ما بين تعليم ورعاية عامة، فرحم الله الملك عبدالعزيز على ما ابتدع من هذا الخير ووفق الله ابنه الأمير سلمان على تثبيت هذا البناء والاستمرار في هذا العطاء) سائلاً الله تعالى في ختام كلمته التوفيق والسداد للجميع.
من جانبه أعرب الشيخ خالد البراهيم عن عظيم امتنانه وسعادته لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض برعايته للحفل السنوي للأيتام. وقال: إن هذه الرعاية تجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة بهذه الفئة الغالية. وقال الشيخ خالد: ليس هناك أروع ولا أعظم من يد حانية وقلب كبير يساهم في الخيرات ومساعدة المحتاجين والأيتام، أعتقد أنها فئة من المجتمع يجب على كل إنسان التكاتف معها ووضع أيدي الناس مع بعضها لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة وتقديم الخدمات المطلوبة، فالأمة المسلمة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
ومضى الشيخ البراهيم في حديثه ل(الجزيرة) داعياً إلى أهمية التكافل والتعاون والالتفاف حول هذه الفئة الغالية وأعتقد أنه من الأفضل أن تتبنى هؤلاء الأيتام المؤسسات المختصة حتى يصلوا إلى مراكز علمية جيدة ويكون اليتيم لبنة وعضواً عاملاً في هذا المجتمع ومحل فخر واعتزاز المجتمع السعودي.
وأبرز الشيخ البراهيم الدور البارز والمميز لسمو الأمير سلمان نحو هذه الفئة فقال: إنه منذ أن تبنى سمو الأمير سلمان هذا المشروع، فهو ولله الحمد والمنة أعطاه من وقته واهتماماته الشيء الكثير من اجتماعات ورعاية مناسبات والاهتمام وإيجاد موارد خاصة دائمة للأيتام لكي لا يكون الاعتماد الكلي على التبرعات بل هناك مصادر دخل تواصل مسيرة الاعتناء بهذه الفئة، وهذا بحد ذاته شيء عظيم.
وأهاب الشيخ البراهيم في حديثه بجميع التجار ورجال الأعمال الموسرين والمواطنين على أن يكون لهم الحضور والمشاركة والوقوف مع هذه الفئة الغالية وبأي دعم سواء الدعم المالي، أو المعنوي إذ نحن والحمد لله في هذا الوطن غرس الله فينا حب الخير ومساعدة المحتاجين والوقوف والتكاتف معهم.
والأمير سلمان أنا أسميه (رجل الخير) ورغم ارتباطاته ومشاغل سموه إلا أن أعمال البر والإحسان تحظى بأولوية كبيرة من اهتمامات سموه وفقه الله ولم يبخل بوقته في كل عمل خير سواء كان في مجال الأيتام أو مشروع الإسكان الخيري، أو جمعية البر، أو الجمعيات والمراكز الطبية أو مراكز الدعوة أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونحن كمواطنين ورجال أعمال نكن له كل الحب والتقدير للشيء الذي يعمله وهو حقيقة قدوتنا في هذا المجال في هذا العمل الرائع العمل الإنساني الذي يجعل من مجتمع الرياض مجتمعاً تكاتفياًَ كما هو الحال والحمد لله لكافة أبناء المجتمع السعودي، فنحن نتابع عبر وسائل الإعلام حينما تهب المملكة لمساعدة الدول والشعوب التي تتعرض لكوارث طبيعية أو فيضانات أو زلازل نجد أبناء هذا الوطن يلبون دعوة قيادتنا الرشيدة للمبادرة والمساهمة في مثل هذه الأعمال حتى أصبح المجتمع السعودي والحمد لله سمة بارزة في مجال العطاء وحب الخير ومساعدة الجميع.
وعلق الشيخ البراهيم في ختام تصريحه آمالاً كبيرة على وقف اليتيم الذي يتم تنفيذه حالياً. فقال: أي شيء يكون فيه دعم ويكون فيه نوع من الوقف بالنسبة للأيتام أعتقد أن هذا مشروع جيد ومشروع إيجابي ويجب التعاون من أجله.
أنا شخصياً وإخواني ومؤسسة البراهيم الخيرية دائماً نحذو حذو الأمير سلمان في كل عمل خير وكل عمل بر ولا نتأخر إطلاقاً في أننا نكون سباقين لأننا نعتبر أنفسنا لبنة من هذا المجتمع ومجتمع الرياض خاصة و المملكة عامة.
أسماء المكرمين من كبار الداعمين
أولاً: الأفراد
صاحبة السمو الملكي الأميرة طرفة بنت عبدالعزيز آل سعود - صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز - صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز - صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبدالعزيز - صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز - سعادة الشيخ فهد بن عبدالرحمن الطياش - أبناء الشيخ محمد بن زيد الجويعد (رحمه الله) - سعادة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح - سعادة الشيخ عمر بن سليمان العبداللطيف - سعادة الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم - سعادة الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم - سعادة الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر - سعادة الشيخ فواز عبدالعزيز الحكير - سعادة الشيخ عبدالعزيز عبدالله الموسى - سعادة الشيخ حمدي بن سعد الدين الزعيم - سعادة الشيخ عبدالله فهد إبراهيم بن مقبل - سعادة الشيخ محمد بن إبراهيم السبيعي - سعادة الشيخ عبدالله بن سعد الراشد - سعادة الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان - سعادة الدكتور حمزة بهي الدين الخولي - الشيخ عبدالمحسن السعد الرصيص - سعادة دكتور خالد بن سعد المقرن - سعادة الشيخ ماجد بن إبراهيم آل إبراهيم - سعادة الشيخ علي بن عبدالله المنجم - سعادة الشيخ فيصل بن مساعد السيف - سعادة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الموسى - سعادة الشيخ منصور بن عبدالرحمن الزامل - معالي الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد - سعادة الشيخ محمد بن عبدالله الفطيماني - المكرمة الأستاذة منيرة علي المبارك - المكرمة الأستاذة منى بنت صالح البليهد - سعادة الشيخ سعد بن عبدالله الموسى - سعادة الشيخ سلطان بن عبدالعزيز الموسى - سعادة الشيخ سلطان محمد بن سلطان - سعادة الشيخ فهد بن عبدالرحمن العبيكان - سعادة الشيخ عبدالوهاب بن سعيد السيد - المكرمة جواهر بنت محمد بن سلطان - سعادة الشيخ إبراهيم بن محمد الحديثي - سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن صالح القرني.
ثانياً: الشركات والمؤسسات الداعمة
الشركة السعودية للأبحاث والتسويق - مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية - أمانة منطقة الرياض - السادة شركة الراشد للتجارة والمقاولات - السادة منسوبو مؤسسة اليمامة الصحفية - صحيفة الرياض - شركة عبدالعزيز وسعد بن محمد المعجل - شركة عبدالمحسن السويلم - شركة الرياض العالمية للأغذية (ماكدونالدز السعودية) - شركة الزامل للاستثمار الصناعي - شركة المراعي المحدودة - نادي الهلال الرياضي - البنك الأهلي التجاري.
ثالثاً: الشركات الراعية الرسمية لهذا الحفل
شركة السيف للتنمية - شركة الاتصالات السعودية



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved