| |
الأمير عبدالعزيز بن سلمان: 8.500 حالة فشل كلوي بالمملكة بنسبة نمو 9%
|
|
* جدة - سعد خليف: قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلي: إن الجمعية تسعى في هذا الشهر الفضيل إلى جمع تبرعات من رجال الأعمال والمواطنين لمشروع مركز الأمير عبدالمجيد للكلى لتغطيته وتنفيذه خلال سنتين بإذن الله. وقال: لقد سعدنا في الاجتماع الأول لمشروع مركز الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لأمراض الكلى أن التبرعات المقدمة كبيرة جداً تتجاوز الـ20 مليون ريال وهذا يثلج الصدر لنا جميعاً منوهاً بمشاركة سمو الأمير عبدالمجيد بكلمة مؤثرة من مقر إقامته في لندن أمام حشد من المسؤولين ورجال الأعمال مما كان لها الأثر الإيجابي والتفاعل من الجميع.وأكد سموه أن كافة المعايير والمقاييس المطلوبة ستنفذ في مركز الأمير عبدالمجيد والأهم أن وزير الصحة هو طبيب واع ومدرك لأهمية هذه المعايير التي تطبقها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية وبالتفاهم مع وزارة الصحة ستكون المعايير ملزمة لكافة الجهات التي تريد أن تنشئ مراكز غسيل الكلى سواء قطاعات حكومية أو خاصة، مضيفاً أن الجمعية تبذل قصارى جهودها في سبيل تأمين الرعاية الطبية لغسيل الكلى خصوصاً أن الوضع يتطلب تحسين الخدمات المقدمة لهم حالياً، والمؤلم والمحزن أن أعداد مرضى الفشل الكلوي في المملكة تزداد بنسبة 9 في المائة سنوياً مما يعني أن القطاع يحتاج إلى تدعيم إمكاناته وقدراته حتى يتسنى تقديم الخدمة اللازمة للمرضى. وحول إيجاد مراكز أبحاث لدراسة زيادة المرضى ومعالجتها أكد سموه أن الجمعية مهتمة بهذا الموضوع وإن شاء الله خلال الشهرين القادمين ستنعقد الجمعية العمومية ومجلس الإدارة للجمعية وسيتم وضع خطة تنفيذية خمسية تعنى بتفعيل موضوع الوقاية من أمراض الفشل الكلوي وهي متعددة الجوانب منها جانب التثقيف الصحي والجانب البحثي وجانب يركز على مسببات المرض وعلاجه مما يدعو إلى تقصي الحالات المصابة بالمرض في المملكة ومسبباتها. ونوّه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بالعاملين في الجمعية وما يقومون به من أعمال تطوعية في سبيل خدمة المرضى بدون مقابل ابتغاء لوجه الله وذلك حباً في خدمة هذه الفئة وحباً للوطن. وعن الدور المنشود من قبل الجمعية تجاه مركز الأمير عبدالمجيد قال: إن الجمعية حددت الأولويات وهناك مراكز أخرى ستسعى الجمعية إلى إعادة بنائها أو فتح مراكز جديدة وعلى سبيل المثال هنا مراكز غسيل كلى صغيرة في منطقة مكة والمدينة ومحافظتها ومحافظات بعيدة تحتاج إلى بناء مركز جديدة في القريب العاجل وسوف نسعى مع وزارة الصحة وجهات أخرى إلى تحقيق هذا العمل. وقال سموه: إن نتائج البحث والمسح الشامل التي قامت به الجمعية أبرزت أن هناك 8500 حالة على مستوى المملكة يعالجون في مراكز غسيل الكلى وما يقلقنا أن هناك نسبة نمو متزايدة في أعداد المرضى تبلغ 9 في المائة مشيرا إلى أن المسح الشامل الذي قامت به الجمعية هو مسح صحي وطبي واجتماعي في آن واحد وأثبتت النتائج أن هناك حالات أسبابها اجتماعية بالإضافة إلى أنها صحية مما يؤدي إلى الأمراض الأخرى وسعينا أن يكون التقييم للمرضى عن حالته الصحية والاجتماعية في آن واحد ونسعى أن تكون لنا في الجمعية مبادرات مع الجمعيات الخيرية الأخرى في مناطق المملكة بهدف تحسين أوضاعها وتجويد خدماتها. وعن حجم المبالغ التي أنفقتها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية حتى الآن أوضح سموه أن الجمعية حديثة العهد ونحن في طور وتنمية الموارد ولله الحمد بدأنا في بعض البرامج الطموحة مما يحفز على المضي قدما في هذا العمل ونحاول أن نقدم البرامج للمتبرعين بأسلوب علمي وصحيح والمواءمة بين رغبة المتبرع في التبرع والرغبة في أن يتفاعل مع التبرع والاطمئنان على تبرعه بالطريقة السليمة التي تلبي حاجته. وقال: إن مشروع مركز الأمير عبدالمجيد تم تكوين لجنة إشرافية له لتنفيذ المشروع مكون أعضاؤها من متبرعين وبعد انتهاء المشروع سيتم اختيار مجلس إدارة للمركز. وعن تقييم سموه لتفاعل رجال الأعمال مع المشروع أشاد سموه بالتبرع وتفاعل رجال الأعمال مع المشروع وهو ما يثلج الصدر حيث إن المتبرعين تبرعوا بمبالغ كبيرة وهذا يكون في ميزان الحسنات بإذن الله. وكشف سموه في ختام حديثة بأن نتائج المسح الشامل التي قامت به الجمعية إشارات إلى أن منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة تعدان الأكثر انتشاراً لمرضى الفشل الكلوي على مستوى المملكة حيث بلغ عدد المرضى 3040 مريض والجمعية من منطلق حياديتها فقد رأت وبموضوعية بادرت في تقديم خدماتها في أول نشاطها في المنطقتين نظراً لاحتياجهما المتزايد في هذا الخصوص.
|
|
|
| |
|