Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/10/2006G Issue 12430الاقتصاديةالثلاثاء 18 رمضان 1427 هـ  10 أكتوبر2006 م   العدد  12430
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بعد التوصية بمضاعفة رأس مال مصرف الراجحي
مصرفيون واقتصاديون: الزيادة ستساهم في زيادة قوة القطاع المصرفي وتمنح الراجحي مزايا تنافسية أمام البنوك الأجنبية

* الرياض - حازم الشرقاوي - هاني البركاتي:
ازدادت ردود الفعل الإيجابية من قبل الاقتصاديين والمصرفيين حول توصية مجلس إدارة مصرف الراجحي بمضاعفة رأسماله من 6750 مليون ريال إلى 13500 مليون ريال مؤكدين جميعا أنها ستساهم في زيادة قوة ومتانة القطاع المصرفي في المملكة حيث قال المحلل المالي والمصرفي فضل البوعينيين: دون أدنى شك فإن توصية مجلس إدارة مصرف الراجحي بمضاعفة رأس ماله يجعل مصرف الراجحي في مقدمة المصارف السعودية من حيث حجم رأس المال.
مضاعفة رأس المال بهذا القدر الكبير ستحقق لمصرف الراجحي مزايا تنافسية كبيرة خصوصاً أمام البنوك الأجنبية التي يفترض أن تبدأ عملها في السوق السعودية.
ولعل مجلس إدارة مصرف الراجحي أرادت أن ترد عمليا على الأصوات التي تنادي بدمج البنوك السعودية إذا ما أرادت المنافسة مع البنوك الأجنبية مستقبلاً.
ويعتقد البوعينين أن مصرف الراجحي لم يكن يستطع مضاعفة رأس ماله اعتماداً على الاحتياطات المالية لو لم تكن نتائجه المحققة خلال السنوات الماضية على مستوى عالٍ من الربحية.
ومن الناحية المالية قال البوعينين: يمكن القول ان مصرف الراجحي أصبح من أكثر البنوك مقدرة على المنافسة الداخلية والخارجية اعتماداً على الملاءة المالية. ولا أعتقد أن المصرف سيواجه أية مشاكل مستقبلية إذا ما حافظ على مستويات النمو المرتفعة، وعمل على زيادتها كي تتناسب مع الزيادة الضخمة التي طرأت على رأس المال. فالعائد على السهم سيكون المحك الأساسي لهذه الزيادة مستقبلاً.
وأضاف البوعينين قائلاً: إن مضاعفة رأس مال الراجحي ربما انعكست إيجاباً على البنوك الأخرى التي ستعمل جاهدة لمحاكاة مصرف الراجحي على اعتبار أنه أحد المنافسين المهمين فسوق، وهو ما سينعكس إيجاباً على القطاع المصرفي والمالي السعودي.
\ر مصرف إسلامي في العالم. ولم يقتصر هذا التوسع على المملكة العربية السعودية وإنما امتد إلى ماليزيا بعدد 15 فرعاً ليصدر المعرفة في مجال صناعة البنوك طبقاً لمتطلبات الشريعة الإسلامية. كما شهد المصرف في بداية العام اطلاقة الهوية الجديدة لتجسد المصرف الإسلامي في بعد دولي ينافس أكبر البنوك العالمية.
إن النمو الذي يشهده المصرف صاحبه تطور ملموس في الارتقاء بالخدمة المصرفية في المملكة وخاصة في المجال الإلكتروني حيث ساعدت الخدمات الإلكترونية في تسهيل عمليات الاكتتاب والوساطة وسداد الفواتير وغيرها من الخدمات البنكية الأخرى التي ساهمت في تحقيق كافة سبل الراحة للعملاء ليحظى مصرف الراجحي بنصيب الأسد في تقديم الحلول المصرفية عبر الصراف الآلي.
فيما ذكر الدكتور سالم القحطاني الاستاذ بجامعة الملك سعود أن مصرف الراجحي سيكون من أكبر البنوك المحلية من حيث رأس المال خاصة وأن جميع تعاملاته إسلامية مما يجعله أكثر قدرة على منافسة البنوك العالمية التي بدأت الدخول في السوق.
وقال الدكتور محمد شمس أستاذ الاقتصاد بجامعة عبدالعزيز،: إن مصرف الراجحي يملك احتياجات مالية كبيرة وصلت ضعف رأس المال نتيجة الارباح المميزة التي يحققها المصرف بشكل مستمر وهذه الارباح تعتبر حقا من حقوق المساهمية، وكان لابد من توزيعها بطريقة أو بأخرى، ومنها زيادة رأس المال ومنح أسهم مجانية.. وعن مستقبل هذا المصرف والتحدي الذي يواجهه في ظل وجود مصارف اخرى تعمل بالمملكة ذكر الدكتور محمد شمس أن مصرف الراجحي يملك امكانيات وادوات التحدي للمنافسة في السوق السعودي وخارجه بكل قوة واقتدار، والمصرف الآن يتجه لدعم موقفه الخارجي، ايضاً حسب ما أعلن عن المصرف ان لديه توسعات استثمارية خارج المملكة واضاف الدكتور محمد شمس: إن مصرف الراجحي يتميز بأنشطة الاستثمار الإسلامية وهذه مفقودة في كثير من المصارف العالمية، ولدى البنك هذا الباب الاستثماري يحقق فيه نجاحات لا تقارن بالغير.
يعد مصرف الراجحي البنك الوحيد بين البنوك السعودية الذي تضاعف رأس ماله 18 مرة في فترة وجيزة، نعم المساهمون من خلالها بهذا النمو الكبير المتمثل في الزيادات الهائلة في الأرباح ومضاعفة رأس المال حيث بدأ ب 750 مليون ريال سعودي في مرحلة التأسيس ثم أخذ في زيادة ومضاعفة رأس المال بشكل متلاحق ليسجل خمس زيادات لرأس المال كانت الأولى بمضاعفة رأس المال 100% من750 مليون ريال إلى 1500 مليون ريال سعودي والثانية زيادة تقترب من الأولى بنسبة 50% إلى 2250 مليون ريال سعودي وبعدها مضاعفة أخرى 100% إلى 4500 مليون ريال ثم زيادة رابعة أيضا العام الماضي بنسبة 50% إلى 6750 مليون ريال وأخيراً يأتي قرار الجمعية العمومية أمس الأول بمضاعفة رأس المال 100% كخامس زيادة في تاريخ البنك وثالث زيادة في أقل من سنتين وذلك بإضافة 6750 مليون ريال أخرى من الاحتياطي العام عن طريق منح سهم مجاني مقابل كل سهم ليصبح رأس المال بعد الزيادة الأخيرة الموصى بها ثلاثة عشر مليار ونصف المليار ريال كأكبر مضاعفة رأس مال بنكية سعودية وأكبر رأس مال بنكي على مستوى الشرق الأوسط.
هذه الخطوة للبنك تؤكد قوة مركز المصرف المالي والمتنامي وحرصه على تنمية استثمارات المساهمين وتضعه أيضا أمام تحديات جديدة داخلية وخارجية في واقع اقتصادي متغير ومفتوح خصوصا على الصعيد المحلي الذي بدأ يستقبل البنوك الأجنبية كطرف فعال في التنمية الوطنية.
بدأ النشاط الصيرفي والتجاري للراجحي قبل أكثر من خمسين عاماً، وفي عام 1398ه تم دمج المؤسسات الفردية تحت مسمى شركة الراجحي للصيرفة والتجارة، وفي العام 1407ه تحولت إلى شركة مساهمة وأعلنت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار شركة مساهمة سعودية تزاول الأعمال المصرفية والاستثمارية الشرعية داخل المملكة وخارجها.برأس مال سعودي 100% لتصبح اليوم وبعد ذلك التاريخ الشركة المصرفية الأولى التي تمتلك أكبر شبكة فروع في المملكة (ما يزيد عن 400 فرع)، وأكبر شبكة أجهزة صراف آلي (ما يزيد عن 1550جهاز).




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved