| |
مئات من المعتمرين الفلسطينيين يجتازون معبر رفح استشهاد فلسطينيين في غزة..والاحتلال يقصف منزل ناشط بخان يونس
|
|
* غزة - رفح - مراسلة الجزيرة: استشهد ظهر وعصر أمس فلسطينيان اثنان أحدهما فتى في السادسة عشرة من عمره شمال قطاع غزة، بينما استشهد شرطي فلسطيني على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه. وقالت مصادر طبية فلسطينية ل(الجزيرة): إن (محمد وليد مصطفى سعادة- 20 عاماً) وهو أحد أفراد القوات الخاصة الفلسطينية في مدينة رام الله قد أصيب بعدة رصاصات في القلب والصدر واليد اليمني الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور. وقال شهود عيان ل(الجزيرة): إن ثلاثة من جنود الاحتلال فتحوا النار على (الشرطي سعادة) بينما كان متوجهاً للسيارة التي كانت تقله على الحاجز. وادعت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الشرطي سعادة بينما كان يحاول طعن أحد الجنود على الحاجز. وكان قد استشهد ظهر أمس الفتى الفلسطيني محمود جمال أبو ناصر- 16عاماً) وأصيب أربعة آخرون من رفاقه بجراح ما بين المتوسطة والخطرة بصاروخ أرض - أرض أطلقه الاحتلال من منصة صواريخ متمركزة على الحدود الشمالية لقطاع غزة تجاه تجمع للمواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وكانت قوات الاحتلال قد صعدت فجر أمس من هجماتها العدوانية على جنوب قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجراً منزلاً لناشط فلسطيني من حركة حماس في مخيم خان يونس، جنوب قطاع غزة وسوتهبالأرض دون أن يبلغ عن إصابات. وفي الضفة الغربية اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر يوم أمس خمسة فلسطينيين، يقول الاحتلال إنهم من نشطاء فتح وحماس والجهاد الإسلامي في مناطق نابلس ورام الله والخليل. وفي موضوع آخر اجتاز المئات من المعتمرين الفلسطينيين معبر رفح البري الواصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية، بعد أن تم إعادة تشغيله صباح يوم أمس الاثنين، في وجه حركة الفلسطينيين في كلا الاتجاهين مدة ثماني ساعات فقط لإدخال آلاف المعتمرين والمسافرين الفلسطينيين العالقين علىالحدود بين مصر وغزة.
|
|
|
| |
|