الإصلاحيون يهددون بمقاطعة الانتخابات
طهران تهدد الغرب في حال فرض عقوبات بالمثل وتتمسك بحقها في التخصيب

* طهران - أحمد مصطفي الخريف - الوكالات:
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس الأول الأحد، أن إيران سترد بالمثل تجاه أي فرض لعقوبات عليها من قبل مجلس الأمن الدولي.وأشار نجاد إلى أن (إيران ستفرض على الدول الكبرى عقوبات في حال اتخاد أي قرار ضدها)، من دون أن يحدد طبيعة العقوبات التي ستفرضها بلاده.وأكد الرئيس نجاد (أن إيران كانت ولا تزال تحت العقوبات الأمريكية دون أن يؤثر ذلك فيها). وأضاف (في السنوات الـ27 الأخيرة هددونا باستمرار العقوبات وخلال هذا الوقت فعلوا ما بوسعهم لتحقيق ذلك). ومضى قائلاً (ليفعلوا ما يشاؤون وفي المقابل سنفعل ما نشاء). وشدد الرئيس نجاد (أن فرض المقاطعة الإيرانية على إيران من قبل الدول الأوروبية سوف لن يؤثر على قراراتها). وقال نجاد في أول رد فعل إيراني على التهديدات الغربية التي لوحت لإيران في اجتماع لندن باستخدام الحصار الاقتصادي إذا لم تعلق إيران أنشطتها النووية، (إذا أراد أعداء الشعب الإيراني أن يفرضوا المقاطعة على إيران فسنقوم نحن أيضاً بفرض المقاطعة عليهم).
وفي الشأن الداخلي الإيراني أعلن وزير الداخلية الإيراني السابق عبد الواحد موسوي لاري المقرب من الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي أن إصلاحيين قد يقاطعون الانتخابات القادمة إذا رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحاتهم.ويخشى عبد الواحد موسوي لاري أن يجعل دور مجلس صيانة الدستور الذي له الكلمة الفصل في قبول أو رفض الترشيحات إلى مجلس الخبراء، انتخابات المجلس (غير ذات فائدة).ومن المقرر أن يتم انتخاب أعضاء المجلس في 15 كانون الأول - ديسمبر لمدة ثماني سنوات.
والمجلس مكلف بالإشراف على عمل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي حالياً، واختيار خلف له في حال وفاته.