| |
تحذيرات من انتشار أمراض فقر الدم ثلثا الأُسر الفلسطينية تعيش تحت خط الفقر
|
|
* القدس - بلال أبو دقة: حذرت مؤسسات صحية تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أن المجتمع الفلسطيني يواجه اليوم أمراضاً تشبه تلك الموجودة في دول إفريقيا ودول جنوب شرقي آسيا الفقيرة، خصوصاً فيما يخص أمراض فقر الدم عند النساء الحوامل والأطفال دون سن الخمس سنوات، حيث ارتفعت نسب هذا المرض من 20% إلى أكثر من 42%، وهو أمر مذهل ومثير للقلق..
فيما أوضحت مؤسسات أخرى أن ثلثي الأسر الفلسطينية تعيش تحت خط الفقر ولا يتجاوز دخل الفرد فيها دولارين يومياً بسبب انهيار الوضع الاقتصادي وانقطاع رواتب الموظفين الحكوميين منذ سبعة أشهر بعد تولي حركة حماس مقاليد السلطة في البلاد.. وأعربت تلك المؤسسات عن خشيتها من تحوُّل ظاهرة الفقر في فلسطين إلى حالة مزمنة على ارض الواقع ، ما يعني العودة بالواقع الصحي الفلسطيني نصف قرن إلى الوراء. الدكتور احمد مسلماني ، مدير مؤسسة لجان العمل الصحي حذر خلال تصريح صحافي خاص وصل مكتب الجزيرة في فلسطين ، من تنامي ظاهرة الفقر في الأراضي الفلسطينية بسبب انهيار الوضع الاقتصادي وانقطاع الرواتب والمخاطر التي ينطوي عليها ذلك. وأكد مسلماني أن نتائج المسح الأخير الذي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات وأظهرت أن نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية وصلت إلى نحو 65%، شكّلت صدمة لكل المعنيين بمستقبل التنمية في فلسطين وأثارت الكثير من المخاوف، خصوصا لجهة انعكاس ذلك على الوضع الصحي والإنساني. وقال مسلماني إن ما جاء في مسح شركة الشرق الأدنى للاستشارات له دلالات عميقة تطال قدرة الإنسان الفلسطيني على البقاء والصمود، وتطال صحته التي تشكل أحد أبرز التحديات حالياً، خصوصاً بعد انضمام تجمعات سكانية في الريف والمخيمات والمدن إلى الفئات المهمشة والأكثر فقراً وذوي الاحتياجات الخاصة.
|
|
|
| |
|