| |
السبت 10 رمضان 1393هـ الموافق 6 أكتوبر 1973م -العدد (721) نحو الإصلاح يكتبه: عبدالعزيز السويلم
|
|
شارع المطار من الشوارع الرئيسية الكبيرة والهامة جدا ويغص بالحركة وتكتم أنفاسه أرتال السيارات التي تزحف وسط هذا الشارع، وتقف الحركة كثيرا لا سيما عند الساعة الثامنة صباحا حيث يتجه الموظفون لأعمالهم وكذا عند الساعة الثانية بعد الظهر حيث يعود الموظفون إلى منازلهم.. ومعلوم أن جميع الوزارات تقع على هذا الشارع باستثناء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الحج والأوقاف ووزارة العدل.. ولهذا فإن حركة السيارات بهذا الشارع تفوق كثيراً الحركة على بقية الشوارع.. ونتيجة للزحام الخانق أثناء ذهاب الموظفين لأعمالهم صباحا وأثناء مغادرتهم مكاتبهم عائدين إلى منازلهم بعد الظهر فإن الأمر يتطلب البحث عن حل أو حلول لتخفيف الضغط على هذا الشارع وذلك بإيجاد أو تعبيد شارع آخر من الشوارع الخلفية للوزارات من الناحية الغربية. وقد كتب لي أحد الإخوان وهو الأخ عبدالمحسن بن هديب السلطان مبديا رأيه في هذا الموضوع ويهمه كمواطن يسعى للمصلحة العامة وصالح المواطنين يهمه أن تزول مشكلة الزحام بشارع المطار وأن تخف الحركة عليه بشكل يمكن معه إتاحة الفرصة للمواطنين من عبور هذا الشارع في سهولة ويسر ودونما تعطيل أو تعرض لخطر الاصطدام بأسباب ما نشاهده من عشرات السيارات التي تعبر مع هذا الشارع. وقد أبدى رأيه في أن يعمل على سفلتة الشارع الواقع خلف الوزارات بحيث يكون موازيا لشارع المطار ومتجها إلى شارع الوشم من الناحية الجنوبية ورجائي أن أكتب هذا الموضوع.. لذا لا يسعني إلا أن أشكر الأخ عبدالمحسن بن هديب السلطان على اهتمامه وملاحظته لما يعانيه الموظفون وغيرهم من المواطنين الذين يضطرون لعبور شارع المطار لما يعانونه من مشقة.. لا يسعني إلا مشاطرة المذكور الرأي في ضرورة وجود شارع معبد للتخفيف من الضغط الحاصل بشارع المطار وأعتقد أنه لو عبر أحد الشوارع المتفرعة من شارع المطار والمتجهة غربا. لكان أفضل وأرى أيضا أنه من الأفضل.. بل من الضرورة بمكان تعبيد الشارع المتجه للغرب والواقع بين وزارة المواصلات والمعارف حتى يرتبط بشارع الضباب، المتجه من شارع الوشم نحو الشمال أو غيره من الشوارع الواقعة بين الوزارات والمتفرعة من شارع المطار خدمة للصالح العام.. لذا أملي من المسؤولين في كل قلم المرور بالرياض وأمانة مدينة الرياض بحث هذا الموضوع ولعل فيه ما يساعد على تخفيف أزمة السير في شارع المطار في الوقت الحاضر.. وما أشك في أن المسؤولين قد أحسوا بما يعانيه المواطنون من الضيق أثناء عبورهم لهذا الشارع ولنا في يقظة المسؤولين الأمل الكبير في تحقق ذلك والله ولي التوفيق.
|
|
|
| |
|