| |
استيراد إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
|
|
** في زمنه شكا (بدر شاكر السياب) 1925 - 1964م (عبدالإله) إلى (هتلر) أراقَ ربيبُ الإنجليز دماءَهم ولكن في برلين ليثاً يراقبه ** وفي زمننا شكا غيرُه إلى غيره، وتساقطت نظريات القوميين والشيوعيين والإسلامويين وبقية التيارات المؤدلجة التي ظلّت تبحثُ عن نجاتِها بأطواق سواها.. فمثلُ هتلر قيصر ولا فرق بين مَنْ تنوّر ومن تسوّر..! ** وحين قال السيد بوش إننا إرهابيون صدّقنا واعتذرنا وتسابقنا لإثبات أننا كذلك، وباتت مقالاتنا ومسلسلاتنا وحواراتنا تلمز وترمز إلى المناهج والمراكز والجمعيات والجماعات بوصفِها مواطن لتخريج الإرهاب..! ** لا نبرئُ أحداً، كما لا نستثني، وقد حاكمت الولايات المتحدة ثلاثة جنود من مواطنيها لقتلهم عراقياً؛ ولم تكتشف عدالتُها أن الأوْلى بالمحاكمات هو من قتل وشرد وجرح وأعاق الملايين في فلسطين وأفغانستان والعراق، وأن من يستحقُّ وصف الإرهاب هو من استباح الحرمات، وأذكى الطائفية، وأصّل مشروعات التقسيم..! ** التجأ إلى غيرنا من التجأ، وخضع أمامهم من خضع، وتفاعل معهم عملاؤُهم فبات القريب هو القريب، والإرهابيّ هو الديموقراطي، والقاتل هو المناضل، والشعوبيّ هو الوحدوي، وبقي مدار الحوار: أين المخرج؟ أفي علاج الأسباب أم مواجهة النتائج؟ وهل نجده هنا فقط أم هنا وهناك..؟! * الحل لا يستورد..!
|
|
|
| |
|