| |
تعودنا على مكرمات خادم الحرمين الشريفين
|
|
يسرنا ما نشرته (الجزيرة) عن تقديم إجازة شهر رمضان وأقول: ويمتد العطاء.. ويتواصل تدفق نهر السخاء، وهاهو خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله تعالى يقدم مكرمة ملكية عظيمة أشعلت قناديل الفرح والبهجة في نفوس أهل الميدان.. من معلمين ومعلمات.. وطلاب وطالبات.. فتأتي هذه الهدية الغالية.. وقفة حانية.. مع منسوبي ومنسوبات التربية.. الذين رفعوا أكفهم بالدعاء بأن يحفظ الله لنا هذه القيادة الحكيمة.. التي دأبت على قراءة هموم المواطنين وتلمس احتياجاتهم.. وتلبية رغباتهم.. إن أهل الميدان التربوي - يا خادم الحرمين - يرفعون أسمى آيات الشكر والعرفان.. وأصدق مشاعر الانتماء والامتنان إلى مقامكم الكريم مثمنين هذه الهدية المباركة التي ستعينهم على التفرغ للعبادة في العشر الأواخر من رمضان.. داعين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك.. وأن يحفظك للجميع فخراً وذخراً.. نعم.. كان القرار الحكيم.. والموقف الكريم.. استجابة طيبة من ملك الإنسانية لرغبات أبنائه.. وهو توجيه ملكي بناء بضرورة الاستفادة من هذا الشهر الكريم. وحقيقة لم يكن القرار مستغرباً.. لأن المواطنين اعتادوا من خادم الحرمين تلك المكرمات العظيمة.. والوقفات الكريمة.. ولقد رأينا الفرحة تملأ وجوه منسوبي المدارس عندما تناقلوا الخبر السعيد عبر رسائل الجوال.. مبتهجين بهذه البشارة.. وكل يهنئ الآخر.. نعم إنها مكرماتك الكريمة.. يا خادم الحرمين.. التي طالما حركت مشاعر الانتماء في نفوس المواطنين.. واستجابت لآمالهم.. وأنصتت إلى نداءاتهم.. أجل.. من حقنا.. يا خادم الحرمين نحن منسوبي الميدان أن نفخر بهذه اللفتة الأبوية.. التي جاءت في منظومة قرارات تسجل بمداد من ذهب.. وها نحن نرسم مفردات الاحتفاء بهذه المكرمة الغالية من الوالد القائد.. الذي عوّد مواطنيه أن يغرس شتلات الحب في نفوسهم وأن يكون قريباً منهم يلامس رغباتهم ويحقق تطلعاتهم. رعاك الله يا خادم الحرمين، أنت وولي عهدك الأمين وأدام نعمة الأمن والإيمان والرخاء على هذا الوطن الغالي.
محمد بن عبدالعزيز الموسى/بريدة ص ب 915
|
|
|
| |
|