| |
الصدارة زرقاء والنجومية خضراء.. ياسر يسرها على الهلال
|
|
في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فاز الهلال على الاتفاق بهدف نجمه الكبير ياسر القحطاني، وفي الرياض ألحق الأهلي خسارة جديدة وثقيلة على النصر بـ 3 - صفر، وفي حائل تعادل الطائي والقادسية 3 - 3. الهلال * الاتفاق * الدمام - صلاح عبدالواحد: تمكن المهاجم الدولي ياسر القحطاني العائد من الإصابة من ترجيح كفة الفريق الهلالي في لقائه أمام فريق الاتفاق ضمن الجولة الرابعة لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وذلك على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وعند الدقيقة 48 تمكن الدولي ياسر القحطاني من تسجيل هدف الهلال بعد تمريرة ذكية من النجم الليبي طارق التائب سددها بشماله في شباك الحارس ظافر البيشي وبذلك يرتفع رصيد الفريق الهلالي إلى تسع نقاط وبينما ظل فريق الاتفاق على نقاطه الأربعة. بدأ اللقاء سريعاً من الفريقين حيث لعب فريق الاتفاق بتكتيك 4- 4-2 من خلال اعتماده على المهاجمين صالح بشير ويسري الباشا بينما دخل مدرب الهلال بسيرو بتكتيك 4-5-1 من خلال اعتماد على اللاعب عيد الجمعان وحيداً في خط المقدمة مع المساندة من الأطراف عن طريق اللاعبين محمد الشلهوب والبرازيلي رودريغو، حيث كانت البداية اتفاقية عندما تخطى اللاعب عبدالرحمن القحطاني خالد عزيز وسدد كرته بجوار القائم عند الدقيقة 4. ومرت الدقائق واللعب سجال بين الفريقين من خلال اللعب السريع لكن دون خطورة على المرمى حيث ظل الحارسان الدعيع والعتيبي بعيداً عن أجواء المباراة لحين الدقيقة30 تحصل الفريق الاتفاقي على ضربة حرة قرب منطقة الجزاء تصدى لها صالح بشير بجوار القائم وكان الرد سريعاً من الجانب الهلالي عندما عكس نواف التمياط كرته داخل منطقة الستة ياردات أبعدها الرجاء من أقدام البرازيلي ردوريغو عند الدقيقة31. بعد ذلك أجرى مدرب الهلال بسيرو تغييراً اجبارياً بخروج اللاعب عبدالله الجمعان ونزول الدولي ياسر القحطاني عند الدقيقة41 واستمر اللعب دون أي خطورة رغم احتساب حكم المباراة ثلاث دقائق وقت بدل ضائع لكن لم يكن هناك أي تغيير في أسلوب اللعب وظل اللعب محصوراً في وسط الملعب لحين اطلق حكم المباراة نهاية الشوط بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الهلال بسيرو بديلاً بدخول طارق التائب وخروج محمد الشلهوب وقد أحدث هذا التغيير سيطرة هلالية على مجرى المباراة من خلال تحركات ياسر القحطاني المزعجة لدفاع الاتفاق وسيطرة هلالية على وسط ميدان اللعب وعند الدقيقة 48 مرر الليبي طارق التائب كورة ذكية لياسر الذي توغل بها داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية تعانق الشباك كهدف هلالي. وعند الدقيقة 52 كاد ياسر القحطاني أن يضيف الهدف الثاني عندما سدد عكسية رودريغو بشماله بجوار القائم. بعد ذلك أجرى مدرب الاتفاق تغييراً بدخول خالد السويهلي بديلاً ليسري الباشا.. وعند الدقيقة 61 كاد فيصل الدوسري أن يضيف هدف الاتفاق الأول عندما حول كرة عكسية برأسه بجوار القائم. بعد ذلك أدخل مدرب الهلال بسيرو سلطان البرقان بديلاً لبدر الدوسري. وعند الدقيقة 65 مجهود فردي من المغربي خالد السويهلي تخطى أكثر من لاعب هلالي وتوغل داخل منطقة الجزاء سددها بعشوائية فوق العارضة مضيعاً فرصة هدف. وكاد البرازيلي رودريغو أن يضيف هدفاً آخر للهلال عند الدقيقة 70 عندما سدد ضربة حرة مباشرة لكن براعة الحارس ظافر البيشي أبعدها إلى ضربة ركنية. وفي المقابل كان رد المهاجم صالح بشير سريعاً عندما لعب كرة رأسية بعد تمريرة هات وخذ مع اللاعب حسين النجعي لكن براعة الحارس محمد الدعيع كانت بالمرصاد لها عند الدقيقة 71. بعد ذلك أجرى مدرب الاتفاق تغييرين بنزول اللاعبين رودريغو البرازيلي وإبراهيم المغنم بديلاً لفيصل الدوسري وحسين النجعي. وعند الدقيقة 88 أنذر الحكم الدولي علي المطلق لاعب الاتفاق المغربي خالد السويهلي نظير التحايل الواضح من قبله. وعند الدقيقة 90 أبعد الحارس محمد الدعيع رأسية اللاعب ظافر البيشي إلى ضربة ركنية. بعد ذلك حسب حكم المباراة دقيقتين وقتا بدل ضائع أطلق بعدها صافرته بفوز الهلال بهدف القحطاني. دخل فريق الاتفاق بتشكيل مكون من: ظافر البيشي في حراسة المرمى وسياف البيشي وأحمد البحري وماجد العمري ووليد الرجاء ووجيه الصغير وفيصل الدوسري وحسين النجعي وعبدالرحمن القحطاني وصالح بشير ويسري الباشا. بينما دخل فريق الهلال بتشكيل مكون من: محمد الدعيع وعبدالعزيز العبدالسلام وتفاريس وعبدالعزيز الهليل وعبدالعزيز الخثران وخالد عزيز وبدر الدوسري ومحمد الشلهوب ونواف التمياط ورودريغو وعبدالله الجمعان. أدار اللقاء الحكم الدولي علي المطلق ساحة وساعده الدولي مهنا الشبيكي ومساعد ثان بدر الشمراني وحكم رابع أحمد الغامدي ومراقب فني يوسف العقيلي. النصر * الأهلي * كتب - عيسى الحكمي: رفض الأهلي الخروج بنتيجة (تاريخية) أمام مضيفه النصر واكتفى بثلاثية نظيفة أثبت من خلالها أن النصر بحاجة لمدير فني جديد ومحاربين أشداء بعد العرض (الهزيل) الذي قدموه مساء أمس أمام جماهير غفيرة سمحت لها إدارة النصر بأن تدخل اللقاء (مجاناً) لكنها غادرت تردد عبارات (الاستهجان) ضد لاعبيها والمدرب الوطني يوسف خميس الذي سقط أمام نيبوشا وسقط فريقه للمرة الثالثة على التوالي دورياً. المباراة فنيا اقتربت من التكافؤ في الشوط الأول الذي انتهى أهلاويا بهدف حسن اليماني 45 وتسيد الضيوف الثاني الذي شهد هدفين من وليد الجيزاني 64 ومالك معاذ 76 وفرط الفريق في ثلاثة أهداف أخرى على الأقل. قاد المباراة التي رفعت رصيد الأهلي لسبع نقاط وبقي النصر على ثلاث نقاط الحكم عبدالرحمن الجروان (باقتدار) وانذر بالأصفر محسن القرني وتشانجاي (النصر) وصاحب العبدالله ودراكو وتيسير الجاسم ومالك معاذ وهزازي (الأهلي)، وبدون شك كان مالك معاذ نجما لافتا في الفريق الفائز فيما ظهر أصحاب الأرض دون المستوى بشكل عام، وعانى الدفاع الأصفر والوسط بشكل مباشر كما أن الهجوم باستثناء البديل البيشي كان غائبا تماما عن أجواء المباراة التي بنتيجتها أعادت الإدارة النصراوية لتقليب أوراق الحلول للأزمة التي لم تنقشع عن أجواء ناديها منذ أشهر. (الأهلي في المقدمة برأسية اليماني). هذا هو العنوان الحقيقي لأحداث الشوط الأول من مواجهة النصر وضيفه الأهلي. الفريقان بدأا اللقاء بحوار قوي لكسب منطقة الوسط، وكان النصر الأكثر نشاطاً وبحثاً عن هدف مبكر أمام جماهيره الغفيرة لكن محاولات أصحاب القمصان الصفراء لم تكن تشكل الخطورة الكافية لتسجيل تفوق أصفر في ظل الرقابة التي رافق فيها حسن اليماني المشعل وانعدام التموين الصحيح والثري من لاعبي الوسط. وسط الأهلي أثناء تقدم النصر لم يكن في موضع المتفرج بل العكس.. فقد كان فقد النصر للكرة يؤدي إلى انتقال هجومي مكثف من وسط الأهلي بقيادة تيسير والثقفي كما شكل العبدلي خطورة كبيرة مع تركي في الطرف الأيسر، وكانت تسديدة العبدلي (د6) التي أنقذها الخوجلي بقبضته اللقطة الأهم في أول ربع ساعة. الأهلي حصل على الضربة الركنية الأولى (3) عندما حول الخوجلي تسديدة لتيسير، ورد النصر بعد دقيقة بهجمة أثمرت عن ركنية لم تستثمر، وسدد هارون مرتين فوق العارضة مرة، ومرة أمسكها المسيليم (16). بعد 20 دقيقة من البداية كان الأهلي هو الأخطر هجوماً في حين تراجع النصر وظهر جلياً أن الانسجام القليل بين المحورين (هارون والحقباني) ومتوسطي الدفاع (تشانجاي والصقور) يقلص من تحقيق عمل فني أصفر مؤثر بعكس الأهلي الذي رغم تواضع داركو كان البقية يتقدمون نحو الهجوم بضراوة كما كان صاحب يقوم بدور مهم في منطقة الارتكاز. في الدقيقة 27 حصل الأهلي على خطأ على منطقة الجزاء وسط (جدل) نصراوي بداعي راية رجل الخط التي لم تكن صحيحة لكن الثابتة شكلت خطورة حقيقية عندما عادت للعبدلي الذي سدد بجانب القائم. في الدقائق العشر الأخيرة وصلت المباراة لقمتها فقد ظهر المشعل الذي خاض مباراته الأولى ضد فريقه الأصلي بكرة ثابتة انتهت ليد المسيليم، وكادت الدقيقة (38) تشهد مولد هدف نصراوي من ثابتة أطلقها السلامة لولا تدخل القائم الأيسر للمسيليم، وبعد دقيقتين أهدر مالك معاذ هدفاً (محققاً) وهو يواجه الخوجلي لكنه يسدد بجانب القائم وسط دهشة أكثر من 10 آلاف متفرج!! قصة الشوط الأول كان بطلها مدافع الأهلي حسن اليماني الذي استطاع في الدقيقة الأخيرة وضع فريقه في المقدمة عندما أودع برأسه كرة على يمين الخوجلي إثر ضربة ركنية هيأها الهزازي بين مدافعي النصر لليماني، وكادت الأمور تتأزم بحق النصر حين تسرب الجيزاني مخترقاً تشانجاي الذي لم يجد بداً من المناورة على مشارف منطقة الجزاء ويحصل على البطاقة الصفراء التي ظهرت في الشوط ضد صاحب العبدالله وداركو ومحسن القرني. بعد الاستراحة مباشرة استعان مدرب النصر بالبيشي والثقفي بدلا من الحارثي والقرني، واستعان مدرب الأهلي بخدمات المحمدي بدلا من داركو، ذلك الإجراء خدم الضيوف أكثر فقد أنعش المحمدي وسط فريقه الذي واصل السيطرة رغم المبادرة الصفراء بهجمة انتهت لضربة ركنية (49). تحول الأهلي للهجوم قاد المباراة لتصبح من طرف واحد بعد أن تحول لاعبو النصر إلى (أشباح) تفتقد الروح والحماس أمام غليان منافسهم الذي تحدى النقص الكبير ومارس تخصصه في التألق أمام أصحاب القمصان الصفراء. كادت الدقيقة 52 تشهد هدفا ثانياً للأهلي لولا تعاطف القائم مع الخوجلي أمام تسديدة للجاسم، وحصل النصر على ثابتة 54 تصدى لها المسيليم من قدم السلامة. وفي مشهد يغني عن كل وصف استخلص مالك معاذ كرة بين الثلاثي الصقور والجنوبي وتشانجاي قبل أن يضع الجيزاني في موضع استراتيجي استغله الأخير وأطلق بيسراه على يمين الخوجلي الهدف الثاني (64). الهدف الأهلاوي السابق كان (نقطة) التحول الحقيقية ليبسط الضيوف شخصيتهم على المباراة وسط تفوق فني للمدرب نيبوشا وسقوط مثير ليوسف خميس ورجاله الذين استقبلوا أصوات الاستهجان من جماهيرهم الحاضرة بقوة مع كل كرة تدور بينهم. كادت الزيارة الثالثة لمرمى الخوجلي تتحقق في الدقيقة 67 و68 لولا تدخل الصقور في الأولى وتأخر مالك معاذ في الثانية أمام كرتين من تنفيذ المحمدي. استبدل خميس الخير بضياء هارون 70 وحاول البيشي خطف هدف شرفي 72 عندما سدد زاحفة مرت بجوار القائم، ومنع تألق المسيليم 75 محاولتين من المبارك والمشعل. ومن كرة طويلة ضربت دفاعات النصر (المتهالكة) وباستثمار راق أطلق مالك معاذ يسارية فوق الخوجلي المتقدم في الدقيقة 76 مضيفا الهدف الثالث للأهلي الذي احتفل أنصاره بثلاث نقاط جديدة قبل النهاية بربع ساعة عاشها خصمهم دون هوية، فيما استعرض لاعبو الأهلي الذي أضيف لهم محمد سعد بدل الثقفي والعامري بدل معاذ حتى أطلق الحكم الجروان نهاية الحكاية بفوز أهلاوي مثير بعثر أوراق وجهد الإدارة النصراوية التي ستجد نفسها من جديد تقلب أوراق الحلول وهذه المرة ستكون الوجهة فنية في حين يجب أن يحسب للأهلي ونجومه جدارتهم بالفوز وأحقيتهم بالثلاث نقاط. الطائي * القادسية * حائل - فرحان الجارالله: بعد مباراة مثيرة في أحداثها انتهت مباراة الطائي والقادسية بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق في مباراة (حمراء) ومن النوع (الدسم) باحداثها.. حيث شهدت طرد لاعبين من الطائي هما صلاح الدين عقال وفيصل الجحدلي وعبدالله المبارك من القادسية وهذا الأخير ضرب بالروح الرياضية عرض الحائط بتصرف لا يمكن وصفه إلا بالأرعن! كما شهدت تألق مهاجم القادسية يوسف السالم الذي سجل هاتريك في هذه المباراة بينما أضاع ضربة جزاء لفريقه وسجل أهداف الطائي فهد الغامدي وعادل الصادر وأحمد عباس. الطائي * القادسية اتضح منذ البداية الأولى لهذا الشوط النوايا الهجومية الطائية من خلال الخطة التي اتبعها مدرب الفريق وبدأ يطبقها اللاعبون بصورة واضحة جداً من خلال الاندفاع الهجومي بالمساندة الظاهرة من لاعبي الوسط، وأمام ذلك أوعز مدرب القادسية للاعبين بالتوازن لامتصاص الفورة الطائية المدعومة بالتشجيع الكبير من جماهير الفريق.. لكن الاشكالية التي اتضحت ان ذلك الاندفاع الكبير لم يكن محسوب العواقب خاصة في ظل انكشاف الدفاعات الطائية وتحديداً العمق الدفاعي!! الذي افتقد خدمات الدولي عبدالله المرزوقي الغائب عن المباراة بسبب الإصابة!! في ظل الاندفاع الهجومي للاعبي الطائي وعند الدقيقة الثانية عشرة تتهيأ كرة عرضية تعامل معها هداف الدوري فهد الغامدي بصورة ذكية حينما خطفها برأسه الى الزاوية البعيدة مسجلاً الهدف الأول للطائي.. وكان قبلها بدقيقتين قد شهدت فرصة ذهبية تألق الحارس القدساوي العويضي في ابعاد تسديدة صالح الغامدي. بعد هدف الطائي الأول بدأ القادسية يتحرر من تحفظه وأخذ يهاجهم عن طريق الطرف الأيمن وكذلك العمق، وظهر ان الطرق أصبحت سالكة لمرمى الطائي بسبب آثار النشوة الطائية واستمرار النزعة الهجومية دون الانتباه للفراغات الفاضحة في الجدار الدفاعي..!! فتسلل المهاجم القدساوي الخطير جداً يوسف السالم في الدقيقة السابعة عشرة ودون أي مضايقة الى مرمى هاني الناهض وارسل الكرة الى الزاوية مسجلا هدف التعادل للقادسية. ووسط (لوم) متبادل بين لاعبي الطائي تم استئناف اللعب وبشكل (دراماتيكي) خطف لاعبو القادسية الكرة بسرعة وانطلقوا باتجاه مرمى الطائي وسط (فرجة عجيبة) وسدد يوسف السالم الكرة الى الزاوية مسجلا الهدف الثاني للقادسية وذلك في الدقيقة الثامنة عشرة..!! الهدف الثاني للقادسية كان بمثابة (الصعقة الكهربائية) التي تعرض لها لاعبو الطائي لكنها كانت ايجابية جدا فبدأوا يعودون لاجواء المباراة والتركيز وتقديم أداء مثالي وفق توازن ممتاز.. بينما عاد لاعبو القادسية للهدوء والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وأمام ذلك بدأ لاعبو الطائي في تنويع الهجمات ومهاجمة المرمى القدساوي بضراوة حتى حملت الدقيقة الخامسة والثلاثين (الفرج) للطائي حينما انبرى عادل الصادر لكرة وسددها هائلة استقرت بالمرمى مسجلاً هدف التعادل للطائي لتشتعل المدرجات والمباراة ويهاجم الطائيون مرمى القادسية من كل الاتجاهات وبقي القادسية بكامل لاعبيه للذود عن مرماهم دون جدوى..!! وبعد هدف التعادل بثلاث دقائق تهيأت عرضية أمام مرمى القادسية وطار لها أحمد عباس وغمزها برأسه محرزاً الهدف الثالث للطائي ليقلب الطائيون الطاولة بشكل مثير وسط أداء ممتاز جدا آخر ربع ساعة من هذا الشوط. وحاول حكم المباراة ظافر ابو زندة تهدئة حماسة اللاعبين وبعض الألعاب الخشنة فمنح كرتين أصفرين للجنيدي من الطائي والحرنداء من القادسية. لتنتهي أحداث هذا الشوط باثارته وقوته بتقدم الطائي 3-2 يبدو أنه لا يزال للاثارة بقية في هذه المباراة حينما استهله الفريقان بأداء هجومي صرف فقاد مهاجم الطائي حمادي سيسيه مع الثواني الأولى لهذا الشوط هجمة ومر بأناقة من مدافعي القادسية وسدد كرة هائلة تصدى لها الحارس القدساوي هاني العويض بإبداع وأخرجها ويبدو أكثر أن هذا الشوط هو لتألق وتميز حارسي المرمى في الفريقين وسط هفوات دفاعية خطيرة. ولم تمض سوى 4 دقائق حتى حاول المهاجم القدساوي يوسف السالم المرور داخل المنطقة المحرمة ليعوقه عادل الصادر يحتسب على اثرها أبو زندة ضربة جزاء تقدم لها يوسف السالم وسددها وطار لها حارس الطائي هاني الناهض وعلى طريقة محمد الدعيع ومنعها من دخول المرمى مبطلاً مفعول هدف قدساوي. ووسط هذا الأداء المفتوح على الجانبين كان من الطبيعي أن يستمر مسلسل الفرص الخطرة ويتجاوزه إلى الأهداف فمن هجمة طائية سريعة عند الدقيقة السابعة تنقطع الكرة وينطلق بها لاعبو القادسية بسرعة هائلة حتى وصلت للمهاجم المشاكس والهداف يوسف السالم الذي تعامل معها بحرفية وارسلها للمرمى بعد خروج حارس الطائي من مرماه ومسجلاً هدف التعادل الثالث للقادسية وموضحاً إهداره الجزائية. في الدقيقة الرابعة والعشرين مخاشنة من لاعب الطائي صلاح الدين عقال لمدافع القادسية الحر ندا استحق عليها عقال الكارت الأصفر لكن أبو زندة أبرز الأصفر ومن ثم الأحمر وسط ذهول اللاعب واعتراضات جماهير الطائي على هذا القرار المجحف بحقه! ويحاول مدربا الفريقين كسر حاجز التعادل من خلال اجراء عدة تغييرات وبالتالي فقد استمر الأداء الهجومي على الجانبين فعلى الرغم من النقص الذي أحدثه عقال إلا أن لاعبي الطائي بذلوا جهداً مضاعفاً بحثاً عن الفوز بينما شكلت الهجمات القدساوية المرتدة خطورة بالغة جداً على المرمى الحتماوي. وسط الأداء الممتع من الفريقين لم يرد لاعب القادسية عبدالله مبارك أن يكتمل جمال المباراة إلى النهاية حينما ارتكب (حماقة) وتصرفا بعيدا كل البعد عن الروح الرياضية حينما طار على قدم مدافع الطائي صالح الغامدي واصابه بصورة مؤلمة اضطر معها أبو زندة لابراز الكارت الأحمر مباشرة وحاول الاحتكاك باللاعب الملقى على الارض فاحتك معه مدافع الطائي فيصل الجحدلي فمنحه الحكم الكارت الأحمر أيضاً! وذلك في الدقيقة 41 ووسط توتر شديد أنهى حكم اللقاء أحداثها بالتعادل 3-3.
|
|
|
| |
|