شخصت الكاتبة أميمة الخميس في مقالها (الدماء) مشكلة هامة يعاني منها الجميع.. وهي السبب الرئيس في كارثة موت المعلمات على الطرق الطويلة.. وأكدت أن جهات عديدة تتحمل ما يحدث وليس فقط وزارة التربية والتعليم.. فكثير من المعلمات يتعينَّ على بند الأجور بمرتبات بسيطة.. ويمكن أن يجدن وظائف أخرى في الشارع المقابل لمنازلهن، ورفض فئة من المجتمع ساهم في اجبار المعلمات على سلك الطرق الطويلة بحثاً عن المال الذي يدعم ميزانية الأسرة معرضين أنفسهن للخطر.. والموت في حوادث متشابهة. وكان الكاتب جاسر الجاسر قد أشار في مقال له بجريدة شمس أن هناك مفارقة تكمن في تشجيع المرأة على التعليم مع اغلاق فرص العمل أمامها مما يجعل هذه الاستراتيجية مربكة وغامضة لانها تعاكس المنطق الطبيعي.
|