| |
استغلوا رمضان لزيادة الدخل.. والكثير من المخالفات الكشف عن أكبر محل في أبها لتجهيز (الموت) للمواطنين
|
|
* أبها - متابعة - عبد الله الهاجري: أنهت أمس دوريات جوازات منطقة عسير وأمانة منطقة عسير فصلاً جديد من تلاعب العمالة الوافدة بصحة المواطنين، من خلال بيعهم مواد غذائية فاسدة (جداً) يقومون بتصنيعها منذ أيام بمواد منتهية الصلاحية وفي أماكن غير صالحة لاعداد هذه المواد، بالإضافة إلى جملة من المخالفات المكشوفة. وكان عصر أمس الاول الثلاثاء قد شهد بمدينة أبها إغلاق اكبر محل يقوم بتجهيز وبيع المواد الغذائية والمأكولات الفاسدة خلال هذا الشهر، حيث ضبطت دوريات جوازات منطقة عسير بقيادة العميد سعيد اليزيدي وعدد من منسوبي الجوازات وبالتعاون مع أمانة منطقة عسير بحضور وكيل الأمين للخدمات سعيد بن حاضر وموظفي قسم صحة البيئة اكبر محل بمدينة أبها يستخدم كمستودع لتجهيز المأكولات الرمضانية استعداداً لبيعها بطريقة مخالفة للأنظمة والتعليمات، إلى جانب افتقادهم شروط السلامة في إعدادها. وقد نتج عن ضبط المحل الذي يقع بحي النمصاء ذي الكثافة السكانية العالية عن رصد العديد من المخالفات تمثلت في فتح المحل دون الحصول على ترخيص من أمانة منطقة عسير ووجود العديد من الزواحف داخل المحل وبالذات (الصراصير) والعثور على زيوت منتهية الصلاحية يتم استخدامها (للسمبوسة)، بالإضافة إلى مخالفة المحل للشروط الصحية، كما يتم استخدام المحل لنوم العمال. هذا وقد قامت أمانة منطقة عسير بحصر المضبوطات ليتم إتلافها، حيث تم التحفظ عليها ونقلها من المحل للمكان المحدد لإتلافها. هذا وشاهدت (الجزيرة) داخل المحل عددا من المشروبات المعدة للبيع محفوظة بشكل غريب، ومن الواضح انه تم صنعها من أيام بل وتم تخميرها إلى جانب رقائق سمبوسة مكشوفة وكذلك عجين مكدس والعديد من أكياس اللحم المفروم المكشوف والمنتشر داخل المحل الذي يستخدم للسمبوسة وأكياس طحين بوفرة دليل على الحركة الجيدة في بيع ما يقوموا بتصنيعه وزيوت فاسدة ومكشوفة وزواحف وصراصير منتشرة بكثرة في المحل، كما لاحظنا في المحل استخدامه مستودعا للخردوات وفيما يبدو ان هذه العمالة تقوم ببيع العديد من ذلك من إطارات سيارات مجددة ومستعملة والعديد من مواد البناء وأخرى. كما ان هناك جزءا من المحل قد تم تحويله إلى مقر لنوم العمالة ولاحظنا كذلك ملابسهم منتشرة حولها. جيران المحل استغربوا مثل هذا وقدموا الشكر للجهات المختصة على عملية الضبط، فيما أشار القاطنون في المحل الذي يسكنه في الغالبية الشباب (العزاب) انهم اشتروا غير مرة من عند هؤلاء العمالة. الجدير ذكره انه تم القبض على ثمانية من العمال ستة من الجنسية البنغلادشية واثنان من اليمن.
|
|
|
| |
|