| |
حسن الخلق ..
|
|
مرحباً بك أخي القارئ من جديد.. موضوعنا في هذا اليوم يهتم بجانب من أهم الجوانب التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية مع الصغير والكبير والمسلم وغير المسلم، كيف لا وهو دليل تطبيقه لشعائر الإسلام؛ فهو بذل الندى وكف الأذى وطلاقة الوجه. فبذل الندى؛ أي المعروف للآخرين ومساعدتهم، وكف الأذى عنهم ما أمكن مع الصبر عليه، وطلاقة الوجه؛ أي بشاشته لحديث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: (وابتسامتك في وجه أخيك صدقة). ولقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه على حسن الخلق، فقال: (اتَّق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن). وقال صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه: (إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً). وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق). الله أكبر!! ما أعظم هذا الأجر أخي القارئ، فلحسن الخلق أجر عظيم عند الله عز وجل، وقد اتصف نبينا الكريم بهذه الخصلة الكريمة، فلنقتدِ جميعاً بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم. اللهم أعنّا في رمضان على طاعتك، واجعلنا ممن صامه إيماناً واحتساباً؛ إنك سميع مجيب.
عبد الرحمن بن عبيد السدر مدير إدارة التوعية والتوجيه بهيئة عرجاء
|
|
|
| |
|