| |
شهر كتب صومه وفيه التباشير
|
حل رمضان وباكثر الناس تقصير |
عسى الولي يغفر خطايا عباده |
شهر كتب صومه وفيه التباشير |
للمسلم اللي يجتهد فالعباده |
شهر قدومه خير للي بغى الخير |
ومن يجتهد يبلغ مناه ومراده |
يلقى المرابح ما تجيه المخاسير |
وتضفي عليه امن الليالي سعاده |
قدم لنفسه ما اتجه للمعاذير |
قصورهم ما له بلا شك تبرير |
وصيامهم بين المخاليق عاده |
تبطش جوارحهم وفي صومهم غير |
واطيبهم امسك عن شرابه وزاده |
أحدٍ حياته كلها نوم ويصير |
عنده من اصناف المعاصي زياده |
صابه تكاسل في صلاته وتاخير |
ويحسب صيامه كامل باعتقاده |
واحدٍ لسانه مثل وصف المناشير |
يشذب ويسرج بالملاغي جواده |
وكلٍ حسب عرفه يزيد اجتهاده |
ينبه الغافل بحسن التعابير |
وحسن التعامل فيه كل الافاده |
كلٍ يوجه يالوجيه المسافير |
ولا خاب عبدٍ بالولي اعتماده |
الله يدبرنا على خير تدبير |
ويجعل خواتمنا بنطق الشهاده |
وصلاة ربي عد ما رفرف الطير |
واعداد ما هب النسيم وبراده |
عن كل ظلمٍ زاد واجلى سواده |
أحمد بن سعود الحمد - الزلفي
|
|
|
| |
|