| |
أمانة لا تجادلني
|
أمانة يالصديق اللي قطع دربي عن دروبه |
أمانة.. دامه مقفي.. يعلمني.. بزلاتي |
أمانه لاوصلك القاف سامحني على عيوبه |
كتبته ورعشة يديني.. تجاهل صحة أبياتي |
أمانة إسأل الغالي.. بعد ما كثرت ذنوبه |
من اللي سول لقلبه.. يزود لي عذاباتي |
أمانة خلك القاضي.. تجمل بس هالنوبه |
وبعدها لا توصيني.. أبرحل مع نداءاتي |
أمانة.. لا تجادلني.. ودموعي بللت ثوبه |
ولا تهتم لجراحي.. ولو فيها احتضاراتي |
دخيلك بس تهديني.. عذر لو كان أكذوبه |
أبروي به ظما القلب وسؤال شاب بشفاتي |
عليك الله يا خله.. ما دامي عنه محجوبه |
توصل صرخة عثر.. صداها كل خطواتي |
دخيلك يا قوي الباس.. تصافح فيني التوبه |
نهيت القلب عن دربه.. نفيته عن مداراتي |
ولكن ظل هالشامخ.. سؤال يطرد غروبه |
يدور عن سبب هجر قتل به كل بسماتي |
مدام اختارك الصاحب تجاهل قلب محبوبه |
تناسى إنه طفل قلبي وخطا مع دق نبضاتي |
عبث في كل أركانه.. شماله كان وجنوبه |
وكان أغلى طفل يخطي يطفي ضي شمعاتي |
كبر طفلي وخلاّنه.. غدوا به عني وابطوْا به |
نسى ماضي ليالينا.. وجرحه شلّ.. غفواتي |
بيدك يالدخيل أغرق.. بموجات من هبوبه |
بيدك لو تشاورله.. يروح وبإصبعك.. ياتي |
وأنا والله ما اخترته جذبني برقة اسلوبه |
ولا ظنيت في قربه.. أبكتب عن.. نهاياتي |
ولا ظنيت محبوبي.. يصير بيدك ألعوبه |
يبشرهم بفرقانا.. وفرحته.. بكتاباتي |
نبع العطش
|
|
|
| |
|