| |
يواجهون معركة انتخابية صعبة قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يناضلون بعد فضيحة أخلاقية جديدة
|
|
* واشنطن - (رويترز): كافح زعماء جمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يواجهون بالفعل معركة انتخابية صعبة للاحتفاظ بسيطرتهم على الكونجرس لاحتواء فضيحة جنسية تتنامى بسرعة قبل خمسة أسابيع فقط من الانتخابات المقررة في السابع من نوفمبر - تشرين الثاني. وقد أفادت أنباء أن مارك فولي العضو السابق بمجلس النواب الذي يخضع لتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي لقيامه بإرسال رسائل جنسية عبر الإنترنت لصبي حدث يعمل متدرباً في مجلس النواب قد دخل مصحة لإعادة تأهيل مدمني الخمر في مطلع الأسبوع بعد استقالته من الكونجرس يوم الجمعة. وقد نفى رئيس مجلس النواب دينيس هاستيرت بشدة رداً على أسئلة تتعلق بمتى وكيف علم زعماء الحزب الجمهوري بالفضيحة معرفة الطبيعة الجنسية الصريحة لرسائل فولي حتى كشف عنها النقاب يوم الجمعة. وقال هاستيرت للصحفيين بمقر الكونجرس: (لا أحد من القيادة الجمهورية اطلع على تلك الرسائل حتى يوم الجمعة الماضية عندما بثتها (ايه بي سي نيوز) على الجمهور). وقال هاستيرت وزعماء جمهوريون آخرون بمجلس النواب في مطلع الأسبوع: إنهم علموا بتبادل الرسائل بالبريد الإلكتروني بين فولي وصبي عمره 16 عاماً ووصفت لهم بأنها (أكثر من ودودة)، لكنهم لم يكونوا على علم بالطبيعة الصريحة لرسائل أرسلت إلى متدربين آخرين. واقترح بعض أعضاء المجلس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أن أي مسؤول قيادي بالكونجرس قد يكون على علم بمضمون الرسائل وتقاعس عن اتخاذ إجراء يجب أن يستقيل. وقال هاستيرت: (النائب فولي خدع كثيراً من الأشخاص). وقد خدعني أنا أيضاً. ووضعت هذه الفضيحة الجمهوريين في موقف الدفاع في الشهر الأخير من الحملة الانتخابية، حيث يتطلع الديمقراطيون لانتزاع 15 مقعداً من مجلس النواب وستة من مقاعد مجلس الشيوخ يحتاجون إليها من أجل السيطرة على كلا المجلسين. وسعى الرئيس بوش والبيت الأبيض للنأي بأنفسهم عن هذه الضجة. وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض: (على مجلس النواب أن يعيد ترتيب أوضاعه للمدى الذي توجد فيه الجلبة). وقدم فولي الذي شغل عضوية المجلس لست دورات ورئيس لجنة مناهضة استغلال الأطفال استقالته بعد الكشف عن طبيعة الرسائل الجنسية لمراهقين يعملون متدربين في الكونجرس.
|
|
|
| |
|