| |
حركة السلام الآن الإسرائيلية: إسرائيل تعمل على بناء وتسويق 3661 وحدة استيطانية جديدة
|
|
* القدس - رندة أحمد: كشف تقرير إسرائيلي أعدته (حركة السلام الآن الإسرائيلية) أن المستوطنين اليهود لا يتوانون لحظة عن توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتعزيز وتدعيم البناء القائم حتى في ظل الحرب العدوانية على لبنان، وقد زاد البناء في البؤر الاستيطانية خلال فترة الحرب على لبنان والتي استمر أكثر من شهر. ونشرت صبيحة يوم أمس حركة السلام الآن تقريراً جاء فيه: أنه منذ شهر نيسان - إبريل وحتى آب - أغسطس الماضيين ارتفعت وتيرة البناء داخل المستوطنات اليهودية. وتقول حركة السلام الآن: إنه خلال صيف 2006 وفي الوقت الذي تركز الاهتمام في الحرب في على لبنان استمر المستوطنون في توسيع وتثبيت وجودهم وتدعيم البناء القائم، ونجح المستوطنون في استغلال الحرب من أجل توسيع البؤر الاستيطانية وشق طرق والقيام بأعمال إعداد وبناء ثابت في البؤر الاستيطانية..!! وورد في التقرير: منذ بداية السنة الحالية (2006) نشرت الحكومة مناقصات لبناء 952 وحدة سكنية في حين أعلن في الفترة الموازية من السنة الماضية (2005) عن مناقصات لبناء 235 وحدة سكنية.. ومعظم المناقصات التي أعلن عنها تتركز في مستوطنات (بيتار، عليت، معليه أدوميم، وألفيه منشه)، ونشرت على يد وزارة الإسكان الإسرائيلية. ويقول تقرير (حركة السلام الآن): إن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعمل على بناء وتسويق 3661 وحدة سكنية في المستوطنات. وورد في طيات التقرير: أنه خلال شهر مايو- أيار الماضي وقع قائد منطقة المركز على توسيع منطقة نفوذ أربع مستوطنات يهودية هي: (غفعات زئيف، أورنيت، بيتار عيليت، ومشخيوت). وأورد التقرير الإسرائيلي تلخيصاً للبناء في البؤر الاستيطانية اليهودية في الأشهر من إبريل حتى أغسطس 2006 على النحو التالي: 31 بؤرة استيطانية تشهد عمليات توسيع تشمل إضافة مبان متنقلة وشق طرق وإعداد الأرض وتمهيدها للبناء. 12 بؤرة استيطانية يتم بناء مبان ثابتة. رغم التصريحات المعلنة من قادة إسرائيل فإن في عام 2006 تم إخلاء بؤرة واحدة صغيرة غير مأهولة وهي بؤرة تتواجد شرقي مستوطنة عوفرة، في حين يتواجد في المنطقة 101 بؤرة استيطانية. وحسب التقرير الإسرائيلي: فإن المجلس الإقليمي الإسرائيلي (بنيامين) يقف في المكان الأول في توسيع البؤر الاستيطانية ويحتل نسبة 39% من مجمل أعمال التوسيع والإضافات في البؤر الاستيطانية.. ويليه المجلس الإقليمي (شومرون) ومن ثم (غوش عتسيون).
|
|
|
| |
|