| |
وصفت خالد مشعل بأنه رأس الفتنة كتائب شهداء الأقصى تهدد بقتل مشعل وصيام والزهار
|
|
* غزة - رام الله - وكالات: هددت كتائب شهداء الأقصى وهي جناح مسلح لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء بقتل قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تصعيد للصراع على السلطة الذي اتسم بأسوأ موجة من الاقتتال الداخلي منذ تشكيل السلطة الفلسطينية عام 1994م. وقتل 12 فلسطينيا وأصيب أكثر من مائة خلال يومين من القتال بين القوى المتناحرة من حركة فتح وحماس في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وفي بيان قالت كتائب شهداء الأقصى إنها تحمّل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والمقيم بدمشق ووزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام ويوسف الزهار المسؤول الرفيع بوزارة الداخلية الموجودين في غزة المسؤولية عن سقوط هؤلاء القتلى. وقال البيان (إننا في كتائب الأقصى نعلنها وبكل قوة وصراحة في هذا البيان حكم الشعب في الوطن والمهجر بإعدام رأس الفتنة خالد مشعل وسعيد صيام ويوسف الزهار، وسننفذ هذا الحكم لكي تكون هذه الحثالة عبرة لمن يعتبر). ويخوض عباس صراعا مريرا على السلطة مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية وهو من حماس بسبب تعثر جهود تشكيل حكومة وحدة. وأنزلت حماس هزيمة منكرة بحركة فتح خلال الانتخابات التشريعية التي أجريت في يناير - كانون الثاني مما أدى إلى قطع المساعدات الغربية عن السلطة الفلسطينية منذ أن تسلمتها حماس ووقوع أزمة اقتصادية شديدة في قطاع غزة والضفة الغربية.وقال مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من حماس ردا على تهديدات كتائب شهداء الأقصى: إن مسلحي فتح (يسكبون الزيت على النار) بين الحركات المتناحرة. وأضاف المصري ان حماس (لن ترحم) من سماهم (قادة التيار الانقلابي الداخلي). ورفض متحدث باسم كتائب شهداء الأقصى في غزة أن يقول هل البيان تعبير عن وجهة نظر الجماعة كلها أم فئات معينة. ووصف المتحدث البيان بأنه (رد فعل طبيعي) بعد أن أمر صيام قواته بالنزول إلى شوارع غزة يوم الأحد لمواجهة أفراد الشرطة المضربين للمطالبة برواتبهم المتأخرة. وسرعان ما نشبت معارك بين قوات حماس وفتح واتسع نطاقها في أسوأ أعمال عنف فلسطينية منذ تشكيل السلطة للإشراف على حكم ذاتي محدود في الضفة وغزة بموجب اتفاقيات السلام المؤقتة مع إسرائيل. واشتعل التوتر بسبب عجز الحكومة عن دفع أجور موظفيها بالكامل وكثير منهم من فتح نتيجة لحظر المساعدات الذي يفرضه الغرب لدفع حماس إلى الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام باتفاقيات السلام المؤقتة. وقال مستشار بارز للرئيس عباس ان الرئيس الفلسطيني يبحث بجدية إمكان تشكيل حكومة طوارئ تتألف من خبراء أو الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة مع حماس. وفي حادث منفصل أمس قال سكان إن غارة جوية إسرائيلية دمرت مسبكا للمعادن في جنوب قطاع غزة؛ مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر.وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان الغارة الجوية استهدفت ما يشتبه بأنه مصنع للأسلحة. وكثيرا ما استهدفت إسرائيل مباني تعتقد ان النشطاء يستخدمونها لصنع صواريخ أو تخزينها.
|
|
|
| |
|