Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/10/2006G Issue 12424دولياتالاربعاء 12 رمضان 1427 هـ  04 أكتوبر2006 م   العدد  12424
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دراسات

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مستشار أبو مازن:
أمام الرئيس خيارات عديدة للخروج من الأزمة الخانقة

* رام الله-نائل نخلة:
أكد نبيل عمرو مستشار الرئيس الفلسطيني الاثنين الماضي أن أمام محمود عباس خيارات عديدة للخروج من الأزمة الحالية الخانقة، التي كادت أن توصل الشعب الفلسطينية إلى فتنة لا يريدها. وتابع خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر رمتان في مدينة رام الله: (إن الرئيس محمود عباس سيدرس هذه الخيارات ليتخذ قرارا من شأنه إنهاء الوضع الشاذ الذي انزلق الجميع إليه، وان يفتح الأبواب والنوافذ للشعب الفلسطيني المحاصر ولقضيته الصعبة).
وأكد عمرو على ضرورة عدم المراهنة على حوار الوطني غير المتناهي مشيرا إلى أن الوقت ليس في مصلحة حوار غير منتج وان القضية الفلسطينية تعود إلى الواجهة من خلال الجهود والتحركات السياسية التي تبذل أطراف دولية منوها في ذات الوقت إلى ضرورة أن لا تكون الساحة الفلسطينية مجال تهريب هذه التحركات ومجال تأثير سلبي لها.
وحول السيناريوهات المتوقعة للأزمة، أشار عمرو إلى وجود سيناريوهات (خيارات) عديدة للخروج من الأزمة كحكومة كفاءات وطنية أو طوارئ أو انتخابات مبكرة ولكنه أكد في ذات الوقت أن المهم هو القرارات وليس الخيارات المطروحة.
وقال عمرو: (لا أحد يرغب في أن يكون الحوار شماعة تعلق عليها العجز، فعندما يقترح حكومة كفاءات وطنية ألا يعني ذلك مصلحة وطنية؟، نحن ما نطرحه ليس قرار وإنما خيار، وبالتالي هي فكرة غير خطرة، ولا أستطيع القول إن هناك قرارا بهذا الشكل).
كما أكد عمرو أهمية البرنامج السياسي لأي حكومة مؤكدا أن الرئيس محمود عباس انتخب على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية الذي هو المخرج لأي أزمة وأساس لأي حكومة يتم تشكيلها.
وأشار عمرو إلى أن برنامج الحكومة الذي أساسه برنامج منظمة التحرير سيكون مردوده إيجابيا على الصعيد الفلسطيني والإقليمي والدولي. وذكر عمرو أن الشعب الفلسطيني عاش في ظل كابوس من الخوف من المحظور الفلسطيني والناجم عن حالة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة مشيرا في ذات الوقت إلى أنه تم سحب عناصر التأزم من الشوارع وأنزلت قوات الأمن الفلسطيني لتأخذ مسؤولياتها في الشارع.
وعبر عمرو عن أمله في أن لا يرى مشهد الاقتتال بين حماس وفتح مرة أخرى مؤكدا أن هذه المشاهد لا تنتمي إلى عادات الشعب الفلسطيني.
وتابع: (الآن تم تطويق الفتنة ونحن نثق بقدرات الشعب الفلسطيني في الوقوف سدا أمام الفتنة). وشدد عمرو على ضرورة الالتفات إلى الجانب السياسي للأزمة الفلسطينية الراهنة مؤكدا أن تطويقها ليس هو المراد وإنما حلها.
حول الحلول، أكد عمرو أنها تأتي من خلال وجود انسجام كامل بين الحكومة والرئيس ومنظمة التحرير صاحبة الالتزامات والاتفاقات التي تمت مع إسرائيل وآخرين.
وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكية كوندييزا رايس، أكد عمرو أن كوندليزا ستسمع ما كانت تسمعه دائما بضرورة إعادة العمل وفق قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير.
وأوضح عمرو أن إحياء المسار الفلسطيني الإسرائيلي هو مطلب فلسطيني مؤكدا في ذات الوقت ضرورة وقف إسرائيل لكافة إجراءاتها تجاه الفلسطينيين.
وحول لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت بالرئيس محمود عباس، شدد عمرو على ضرروة إنضاج المقدمات والتحضيرات للقاء حتى يكون ناجحا ولا يكون صوريا أمام الكاميرات.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved