لن نقول عن الفنان عبد الإله السناني أنه تميّز هذا العام ولكننا سنقول إنه عاد (بقوة) تشفع له فترة الغياب الماضية وأقصد هنا دوره الذي يتحدث عنه الجميع في مسلسل دعاة إلى أبواب جهنم كقائد (فعلي) للجماعات الإرهابية في المملكة. وتقمّص السناني دوره باحترافية قد لا تتوافر في فنانين كثر من خلال المشاهد التي يراقبها المشاهدون كل يوم. (عبيد) ذلك الرجل المتذمر من كل ما حوله والقاسي على الجميع بمن فيهم أهل بيته المكفهر الوجه البالغ من الحنقة مبلغها والقادم من أفغانستان مكفراً كل شيء المستعد لقتل كل من يقف في طريق تنفيذ معتقداته وأيديولوجياته وأكثر من ذلك كله يؤديه السناني باحترافية وتمكَّن تجعلنا نقول له... أحسنت.
|