تأليف: محمد قيراط
عمان: مكتبة الفلاح 2006
يطرح الكتاب سبع قضايا إعلامية تتمثل في سوسيولوجية القائم بالاتصال، وصورة عن الصحافي في الإمارات العربية المتحدة، كما يستعرض المشكلات والمعوقات التي تعاني منها الصحافة العربية، وواقع حرية الصحافة في ظل التعددية السياسية في الجزائر.
كما يستعرض رأي طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة في الأزمة الجزائرية، وقضية الآثار السلبية للجريمة والعنف والانحراف في وسائل الإعلام الجماهيري، وأخيراً إشكالية الإعلام في زمن الحروب والأزمات: التلاعب والتضليل والتشويه.
كما يستعرض الدراسات التي عالجت متغير القائم بالاتصال الصحافي (المرسل) في العملية الاتصالية بهدف الوقوف على الدروس المستخلصة من هذه الدراسات، ما هي مجالاتها المختلفة؟ وما هي أهم المحاور التي تطرقت إليها بالبحث والاستقصاء؟ وما هي مناهج وأدوات البحث التي استعملتها؟ وما هي حدودها سواء على الصعيد البحثي الإجرائي أم على الصعيد المعرفي الإبستيمولوجي؟
ويتطرق إلى أهم المشكلات المهنية والتنظيمية التي عانت وتعاني منها الصحافة العربية منذ أكثر من ثلاثة عقود، هذه المعوقات والمضايقات أثرت سلباً وأعاقت كثيراً عمل الصحف وأداءها لرسالتها ودورها في المجتمع، ويعرج على إشكالية حرية الصحافة في ظل التعددية السياسية في الجزائر وهل تعني التعددية السياسية الديمقراطية وحرية الصحافة؟
يناقش ختاماً الفصل الخامس من قضايا إعلامية معاصرة إشكالية الإعلام والرأي العام ومدى إلمام الطالب الجامعي في الإمارات العربية المتحدة بالأزمة الجزائرية وما هي الوسائل الإعلامية التي يعتمد عليها في الحصول على الأخبار والمعلومات حول أحداث الجزائر وما هي الأنواع الصحافية التي يستهلكها؟
وما هو رأي الطلاب في تغطية الأزمة الجزائرية من حيث الدقة والعمق والموضوعية من قبل وسائل الإعلام العربية والغربية.
من هم الفاعلون الرئيسيون في الأزمة الجزائرية؟ وما هي القوى الخارجية التي تؤثر فيما يحدث في الجزائر؟ وأخيراً ما هي الحلول والسبل الناجعة لحل الأزمة الجزائرية كما يراها الطالب بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
يقع الكتاب في (312) صفحة من القطع المتوسط.