تأليف: لورد بايرون

ترجمة: عبدالرحمن بدوي

دمشق: دار المدى 2007

(كان فريسة لوجدانات عنيفة نثرت في طريقه الخراب والشقاء, ولم تترك لأجمل عواطفه غير اضطراب باطن وأفكار قاسية تستثيرها حياة عاصفة مضطربة.. ولكنه كان من الكبرياء والبطء في الإدانة بحيث ألقى نصف المسؤولية في هذا على الطبيعة).

من مقدمة عبدالرحمن بدوي في ترجمته لكتاب اللورد بايرون (أسفار شيلد هارولد).

(اسفار شيلد هارولد)، قصيدة من مقطوعات سبنسرية، بدأ لورد بايرون كتابة هذه القصيدة في ألبانيا عام 1808م وظهر الكتابان الأولان في عان 1812م، أما الكتاب الثالث فقد ظهر عام 1816م والرابع في 1818م. وترمي القصيدة إلى تصوير أسفار وأفكار رحلة إنسان يبحث عن السلوى في البلاد الأجنبية بعد أن ملأه الملل والاشمئزاز من حياةٍ كلها عربدة.

ولد لورد بايرون بلندن عام 1788، وكان أبوه يطلق عليه لقب المجنون بسبب ما يشاع عنه من انحلال، وعانى الشاعر من تقلب مزاج أمه كاترين جوردون. وقد التحق بايرون بجامعة كمبردغ عام 1805 وذاع عنه التمرد، وفي عام 1812 ظهرت ثمار رحلة له في بلدان البحر الابيض المتوسط بنشر النشيدين الاول والثاني من (أسفار شيلد هارولد) وعلق بايرون على ما أصابه من شهرة بهذا العمل بقوله (صحوت لأجد نفسي مشهورا).! ويقع الكتاب في (200) صفحة من القطع المتوسط.