مع اقتراب انعقاد الجمعية العمومية لجمعية السعودية للفنون التشكيلية ومع أن الفترة لم تعد طويلة والمسافة أصبحت أكثر قرباً تجاه الموعد فإن المسافة الأخرى التي تمثل العلاقات الوجدانية بين التشكيليين ستتعرض هي أيضاً للتحرك أما للتباعد أو للتقارب، مع أننا متفائلون بأن التقارب والتلاحم ولم الشمل هو الأولى خصوصاً إذا كان الهدف واحد والحدث أكبر من أي خلافات، ففي تحقيق النتائج الإيجابية ما قد يعيد للساحة توازنها ويزيل الكثير من الاحتقانات أو اختلافات الرأي السلبية لتنتهي بشكل أفضل وبأسلوب حضاري يضمن لهذا الفن استمرارية عطائه والاستفادة من الاهتمام الكبير من قبل وزارة الثقافة والإعلام كما جاء في كلمة معالي الوزير الأستاذ إياد مدني في دليل الجمعية، كما أن التفاؤل والأمل المعقود على من سيتم ترشيحه لمجلس الإدارة مسبوق بوجود القائمة المشرقة من الأسماء المعروفة على الساحة. منها أصحاب الخبرات ومنه الدماء الجديدة الشابة. إذا علينا أن نكون أكثر فهما وتقديراً للحدث وأن نلتف على جمعيتنا وأن نحتضنها بقلوب صادقة.