خطواتي تعزف على أوجاع
المحرومين في آخر الليل
والوجوه المصقولة
الشوارع الباردة
الأشجار العارية
والأمطار القانية
الفراشات الشاحبة
هذه المدينة تستيقظ
لتحتضن المطر
الأبواب المشرعة
أوجاعي الطافرة
الحنان الباكي
كافية لأمضي
بمتاهاتٍ
الوجه الذي يقرؤني
أكثر من نفسي
الخيبات التي نالت مني
المساء المخذول فوق صدري
الليل سقط من جراب الوقت
ثمة ريح تمشي بتؤدةٍ
الذاكرة الرافلة بالوجوه
الغائبة
تقتنص من حلمي
أمضي أحتسي
المسافات الدامعة
المطر.. لون القمر.. الفصول
العابرة معطف الكلمات
تحت قمصان
الأسى
- شتاء دمشق 2007
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد