تأليف: أحمد بيضون، بيروت: دار الساقي، 2007
يتصدى هذا الكتاب للأسباب المتراكمة التي أدت إلى المأزق المتمثل بإنشطار لبنان إلى جبهتين متقابلتين بحيث بدت الحرب وكأنها خلف الأبواب! ويطرح العديد من الأسئلة عن: الحرب، والدولة، والاستقلال، والنظام الطائفي، والمواطنة المفقودة، ثم يتساءل: كيف ترابطت الحوادث منذ اغتيال الحريري إلى حرب تموز وتداعياتها على المستوى الداخلي اللبناني، والمستويين الإقليمي والدولي، مستخدما في تحليله لتلك الأسئلة بيانين- مقالين، كتبهما بالتشارك مع جملة من المثقفين اللبنانيين.
وقد اشتدت أزمة لبنان، ما بين الموالاة والمعارضة لتسفر عن مواجهتين، الأمر الذي كشف عن حال من الشقاق السياسي- الأهلي، والذي نسب إلى هويات طائفية متقابلة ومتواجهة. هويات تنزع المواجهة بينها إلى تعديل الموازين الطائفية المنصوبة في لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية.
كما يتناول المؤلف النظام السياسي اللبناني، واتفاق الطائف، وتحرير مؤسسات الحكم والتمثيل والإدارة من التوزع بين متاريس الطوائف المختلفة.
يقع الكتاب في (68) صفحة من القطع المتوسط.