تلقت الثقافية رسائل عدة عبر البريد الالكتروني من قراء الصفحة التشكيلية تحمل الكثير من الإشادة كما تضمن بعضها صور أعمال فنية رغب أصحابها في نشرها، ونحن نقول لهؤلاء الأحبة: إننا والصفحة في المجلة الثقافية سعداء بالتواصل ونشكركم على ثقتكم بنا وبالصفحة.
من هذه الرسائل رسالة للتشكيلي عمر الأحمد من حائل لديه من القدرة ما يمكنه من الاستمرار والعطاء مع أنه لم يدرس الفن واكتفى بالاطلاع على أعمال الآخرين من الفنانين المحليين والعرب والغربيين ليرتقي بموهبته نتمنى أن يواصل ممارسته الرسم وأن نرى لأعماله موقعا بين الأعمال في المعارض المقامة في حائل تتبعها معارض خاصة له في المستقبل، أما التشكيلية مها الحسن فقد جمعت في لوحتها بين رومانسية الأداء من خلال الخطوط المرنة التي توحي بالحركة والحياة وبين الرمز لشخص لم يتبين جنسه مع انه اقرب للرجل وهو يغادر المكان تاركا خلفه إيحاء لذكريات جميلة، نرحب بالأخت مها الحسن بكالوريوس تربية فنية ونتساءل عن عدم تواجدها في الساحة رغم امتلاكها هذه القدرات التي لا تقارن بالكثير من القدرات الضئيلة عند الكثير من التشكيليات مع تواجدهن المستمر في كل معرض جماعي.