آنَ......لِيْ
أنْ أكْتُبَ..
عَنْ أنْقَاضِ القَلْبِ
المَطْعُونِ بِالحَكَايَا
المَطْعُونِ بِالصَّمْتْ
آنَ لِيْ أنْ أكْتُبَ
عَنْ جَسَدي المَصلوبِ
ولسانيَ المعقُودِ
تَحْتَ رَحَىَ الوَقْتْ
عَنِ امْرَأَةٍ..
تَنْغَمِسُ لَعْقَاً فِي تَابُوُتِ جَسَدِهَا
تَعْقِفُ بَطْنَهَا...كَهِلاَلْ
وخَارِجَ أَسْوَارٍ عُنْقُوُدِيَّة
تُكَفِّنُ نَفْسَهَا.. بِالاعْتِكَافِ
تَعْرِيَةً.. لانْكِسَارٍ ...>>>...
أَرْتالُ الكلماتْ
تحتلُّ مساحةَ ما بين الآهاتِ إلى الآهاتْ
تدنو
حتى تحتفل القيعانُ الدنيا بشعاراتِ النصرِ القادمِ كالإعصارْ
تَكْبُرُ
حتى لكأن البحرَ الأزرقَ ميدانٌ للنارْ
تتضخم فينا الأحلامْ
زائفةً كالليلْ
قاتلةً كالأسرارْ
كاذبةً كالنظراتْ
**
أرتال الكلماتْ
جندٌ تهزمه الريحُ الباردةُ الأطرافْ
يتلفّتُ
كي يعلن للملأ الأدنى
أن النصرَ القادمَ أجملُ من زهر الفلِّ
على ...>>>...
ذَبحْتُكِ جومانا أخيراً بشرياني
وطهَّرْتُ من أحلى بقاياكِ.. شرياني
وقلَّمتُ جومانا أظافرَ غفلتي
وأعتقتُ من غيبوبةِ الشوقِ.. حرماني
وعلَّقْتُ أشياءَ الهوى - وشفيتُ من
حماقتِهِ الكبرى - بعرْوةِ نسياني
وخبَّئتُ نيراني بأزرارِ زهرةٍ
مِنَ الحور ِجومانا.. ومزَّقتُ نيراني
تُمشِّطُ شعرَ الليلِ قائمةً لربِّ
ها في صلاةٍ.. أو قراءةِ قرآنِ ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد