*الأخ الكريم إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
*بالإشارة إلى ما نشر في مقالتك (لم يتقاعد) المنشورة في العدد 186 من المجلة الثقافية الصادر في عدد الإثنين24 من محرم 1428هـ التي ذكرتمونا فيها بوساطتكم الكريمة (بدون ناتج كما ذكرتم) عام 1409هـ بين أبناء الشاعر الراحل عبدالله بن حمد السناني- رحمه الله- وبين النادي الأدبي بمنطقة القصيم في بريدة ممثلا بالدكتور حسن الهويمل ونائبه الراحل د. صالح الوشمي ... أود أن أقول: إني لو كتبت المقالات الطوال لشكرك فلن أوفيك حقك، ولو كنت شاعرا لما اكتفيت بقصيدة واحدة في مدحك بل معلقات تعلق على جدران عنيزة وكل جدران الوطن ...
* يا أيها المبدع الوفي لأمته ووطنه ومدينته أقول لك الرد قادم إليك والقراء الكرام حول أسباب تأخر نشر ديوان والدي- رحمه الله- وسيكون مفصلا وصريحاً بإذن الله فأرجو نشره وشكرا لجهودك الكبيرة الهادفة لتحريك بحيرة الأدب الراكدة طوال السنين العجاف البائدات وشكرا لاهتمامك بمتابعة أدبائنا وشعرائنا ونشر إنتاجهم الأحياء منهم والأموات، وأخص هنا الربيع الراحل الرجل البار بأمه وأمته عبدالله بن حمد السناني، ولا يفوتني أن أشكر جريدتنا العزيزة الجزيرة ورئيس تحريرها المتألق دائما، ويبقى الفضل لك والحب لك.
*أخي أبا يزن: بقيت لي ملاحظة وهي أنني منذ عدة سنوات اقترحت في عدد من اللقاءات التي جمعتني مع بعض أبناء مدينتي عنيزة وبريدة توحيد المدينتين وتسمية المدينة الوليدة (عنبرة) أو (عنيدة) أو (عزيزة)نحتا من اسمي المدينتين العريقتين خاصة أنهما أوشكا أن يلتقيا ويتعانقا على ضفتي وادي الرمة, فهل سمع الأخ الكريم صاحب مزرعة العنبرية التي أشرتم إليها في مقالتكم باقتراحي واختاره اسما لمزرعته، أم أن الأمر مجرد توارد خواطر؟ وتقبلوا أطيب تحية.
أحمد بن عبد الله السناني - مستشار حماية البيئة