الإخوة الأعزاء: بعثت إليكم بقصيدة شعرية وقد تفضلتم - رعاكم الله - بنشرها في ملحق الجزيرة الثقافي بتاريخ 19-12- 1427هـ ولكنها نُشرت بشكل مبعثر ولم يكتب بيت واحد بالشكل الصحيح لذا ألتمس منكم إعادة نشرها، أما مشاركتي فهي كالآتي:

بصراحة

لبيك يا شمس الضحى لبيك

هيا اهمسي لي ما الذي يؤذيك؟

أَهو النسيم العذب هب مداعباً

خصلات شعر تمتطي كتفيك؟

أم أنها تلك الورود لأنني

لم أقتطف منها ولم أهديك؟

أنت الورود الحمر ذلك لونها

الأخاذ قد جلبته من خديك

لما مررت وكان قصدك شمها

سلبت رحيقاً من جنى شفتيك

ونعومة الأغصان تلك حكاية

مكتوبة بالعطر في كفيك

يا من جمعت ظلمة الليل البهيم

بأسره والصبح في عينيك

منك الفؤاد غدا يئن مرفرفا

أَأَشقُ عنه ضلوعه لأريك؟

من يدّعون الحسن لو هم بالغوا

بتجملٍ لن يبلغوا كعبيك

حتى ولو ملكوا مساحيق الدنا

لن يملكوا غمازتي خديك