لعلَّ أول ما لاحظته من خلال نظري في الإسناد المطول، من كتب كبار العلماء خلال تجرم القرون من الثاني إلى القرن العاشر لعل أول ذلك كان: طول التأني وشدة التحري وسعة البطان.
وكان من ذلك أيضاً حذف حظ النفس لطلب الرئاسة والتصدر والحرص التام على معرفة أصول المتون وقواعدها بمعرفة السند صحةً وضعفاً والوقوف على حقيقة اللغة ودلالة النحو على إنزال إعراب الجمل ونباهة المفردات ونسقها في سياق التركيب اللازم للمعاني الصحيحة، وهذا ما وجدته عند: البخاري، ومسلم بن الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان، وسعيد بن أبي عروبة، وعلي بن المديني، وشعبة بن الحجاج، وسعيد بن منصور المروزي، والدار قطني، ووجدته كذلك عند الحاكم، وابن الصلاح، وابن تيمية، والذهبي، والسيوطي، والسَّخاوي، وابن قدامة، وابن حزم، وابن عابدين، والسَّرخسي.. وهذا.. وذاك كلاهما وجدته خلال سنين وسنين من السبر والاستقصاء فاستنتجت من وراء ذلك سر التجديد في العلوم وخاصة ما دوّنه سيبويه، والكسائي، والمبرد، وابن جني، وابن منظور، وياقوت الحموي في: اللغة، والنحو ومعجمات (معاجم: اللغة والبلدان).
وفيما دوّنه وهو قليل الإمام الآجُرّي في كتابه المشهور: (أخلاق العلماء) الفيض من كلام جيد بسبيل مقيم وكنت قد ألمحت إلى هذا مطولاً في: (نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرّخين) و: (النقد العلمي) ط2.
وحاجة قومي مع النوازل اليوم وعدم تناهي المستجدات حاجة ضارعة في ضرورة التجديد في الاجتهاد في النص، وهذا مطلب حقيق به وجوده وبروزه ولو شيئا فشيئاً.
ولولا مسؤولية السؤال غداً لكننت هذا لكنه مطلب أراه لازماً على كل حال.
محمد بن عبد الله
م. أ. العتيبي الرياض - جامعة الملك سعود:
نحن بحاجة إلى: وقت كبير وكافٍ لإظهار (معجم موازين اللغة) تقديري لكما.
فهد العسكر - الخرج:
التجديد النحوي يلزمه الإضافة لكن أين هذا؟!
أحمد. ع. م - الحربي - المدينة - الجامعة الإسلامية:
آمل المعذرة فصفحة (يسألونك) تتوقف إلى حين، حتى تتم طباعة 19 مجلداً وهذا يستغرق زمناً لعله لا يطول وعنواني يستقبل كل رسالة.
أما (المعجم) فالعمل جار: الآن.
محمد هوساوي - جدة:
تصلك رسالة مطولة عن: (حقيقة الإضافات الاجتهادية).
أسماء. م. المحمد - الرياض:
أقدّر لك ذلك التنبيه، سوف أشير إليه في المجلد: م -18.
هدباء. ل. م - حائل:
تقديري لك على خطابك وسلامة لغته سوف أجعلك في: المقدمة.
م. ع. الصالح - المجمعة:
آمل كثرة الاتصال، وهذا يسعدني، وأما حديث: (أفرض أمتي زيد) فصحيح.
د. مصطفى غُلمان بكري الفيومي - القاهرة - ش - عزيز أباظة:
أكون مكملاً نفسي ومُزكيها لو وافقتك لكن (شوقي ضيف) صديق عزيز رحمه الله تعالى ورأيه اعتز به كثيراً، وخطابك أفتخر به، وسوف أضيفه إلى المعجم ج - م -9 (المداخلات).
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5485» ثم أرسلها إلى الكود 82244
ويتجدد التواصل