أنت الهوى فاقرئي عيني على مَهل
وحاوري صادق الإحساس في مقلي
فسوف يسري إلى عينيك صادقها
فلست أحتار بعد اليوم في جُملي
ستسرحين بعيني دون أسئلة
وتذهلين عن الدنيا عن الوجلِ
وتلمسين أحاسيس الهوى فأنا
أعبُّ من صادق الإحساس يا أملي
فحلقي فيهما ماشئت إنهما
سينبئانك عن حبي على مَهلِ
إني أحبك في الآفاق أرسلها
إني أحبك في حلي ومرتحلي
خارت قواي فما أسطيع أدفعه
فهل تحسين ما يأتيك من غزلِ
عذب هو الحب في أخذ وفي هبة
حديث روح سرى بالحبِّ في عَجَلِ
وليس يهتم بالأبعاد مضنية
كالطيف يسري على مهلٍ بلا ملَلِ