لكمُ المنامُ
ولي السََََّهرْ
فتنهَّدتْ في دهشةٍ
أشجانها جوعى..
لمن؟
لمن السهرْ؟
أسمعتمُ؟
لِمَ لمْ يقلْ
لكم السُّهادُ
ولي السَّمرْ؟
* * * *
إنَّا ننام
على الطّوى
كيف الكرى؟
بل كيف
يأمنُ ساهرٌ
لا بالهوى
واللهو بلْ
يمسي يصارع
قارعاتِ الجهلِ
سيلاً
من قهرْ؟
* * * *
يا سامراً
شَمُرَ البساطُ
أما ترى
أطرافَه
مهجورةً
ويعيث في
وسط البساطِ
ذرا
السخافةِ
والبطر؟
جهلوا فلا تسأل
فللمسؤول تبريرٌ
وللمستورِ
- ما أزراه - أُنْسٌ
إنما أعمى
بلا سمعٍ
وخلْفَ مداه
آمالٌ
مسمَّمةُ الفِكَرْ
* * * *
يا كاسراً ضعفاً
بلا جبرٍ
ولا عزّاً ولا...
وسلِمْتَ لا
لن تزجرَ الحامينَ
إن ركبوا الحرامَ
فقد رأيت وجوههمْ
تحكي عباراتٍ
ملثَّمةً
كوجهك حين
ينكشف الخطرْ
قالوا لنا
للحال أعذارٌ
لشهْقاتِ
السِّياجاتِ الصفيقةِ
أيُّ صدٍّ يمنع البوَّابَ
إن صارتْ
خطى الخنَّاس
دائبة
تغادي بل تماسي
كل ناحية
بشرٍّ جرَّ شرْ؟
* * * *
لن تبردَ الآهاتُ
لكنَّ
الجبالَ الراسيات
تظلُّ
وجهاً للثباتِ
إلى تسير
إلى مقرْ
* * * *
حتَّام تستتر
النجوم
بلا غيومٍ
بل بليلٍ أليلٍ
ويظلُّ للمئزاب
مجرى
ما له
حدٌّ
وما للقابضين
به
وميضٌ
من حذر؟
* * * *
حتى الألى
يتنفَّسون
نسائم الإصباحِ
صاروا ملجمين
سوى قليلٍ
أُقْحِموا يوماً
فقالوا
سمِّنا
ما شئت
إن عدنا
سلمتَ اللعن
يا ( خبت البقر )
منصور دماس مذكور
Dammas3@hotmail.com