ازدادت ابتسامته اتساعاً، وهو يرى ذلك الطفل يتملق ليمسح حذاءه، وراح يحدث نفسه بأنهم كسبوا الحرب. حمل الصغير نفسه وابتعد مبتسماً. ما هي إلا لحظات وانفجر اللغم، وتطايرت أشلاء الجندي!.
* * * * *
«2» (مسابقة)
صفقوا لها كثيراً، حتى وقفوا لها احتراماً، وذلك لما انطلقت لوحدها، دون أن تبالي بتخوف الأخريات من هذه المسابقة.
في منتصف الطريق خارت قواها، جثت على ركبتيها، كاد وجهها يرتطم بالأرض. تلفتت حولها.. فلم تشاهد أحداً منهم!.