نقر العصافير.. عنوان ودلالته سرعة الالتقاط لحَبه.. وربما أيضاً لحُبّه.. فما أن يهوي بمنقاره حتى يعلو بمنقاره في مشهد مألوف ومعروف لا أدري لماذا اختار شاعرنا الراحل هذا العنوان للديوان؟ أحسب أنه وجد في قصائده القصيرة المتلاحقة ما يشبع العصافير في تتابع نقرها.. الفارق بين العصفور أنه يأكل.. وشاعرنا بمنقار قلمه يعطي لنا زاداً شعرياً يشبع جوعنا.. هكذا أتصور.. مع القنديل في قناديله: