تحية لدور دولة رئيس وزراء الجمهورية التركية (رجب طيب أردوغان) في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة.
حدِّق قد انتفضَ الزَّمانْ
من صوت غضبةِ (أردوغانْ)
حينَ انبرى للغاصبينَ
وثارَ من ظلم الدَّوان
فلقد رأى الهولَ الذي
يَعْصَي على وَصْفِ اللسان
هدموا مَساجدَ غزة
ما عادَ يرتفعُ الأذان
صهيونُ قد مسخَ الدُّنا
وهو الذي سنَّ الحران
هذي الشَّراذمُ إنَّها
أحفادُ نسل الأفعوان
لم يحفظوا عَهداً وكمْ
عَهْد كريم لا يُصَان
قومُ الخيانة والأذى
والشَّرِّ والقتل الجَبَان
حَرقَوا أزاهيرَ الرُّبى
عدواً فعادتْ أُقْحُوان
هذي فلسطين سمت
وجهٌ عُرُوبيُّ المكان
هي موطنُ الإسلام لا
وطنُ الصهاينة الزَّوان
بلفورُ والوعدُ اللظى
وعداً قطعتَ بلا ضمان
أقطعت إسرائيلَ قد
أقْطَعْتَهَا أرضَ الجُمَان
أرضُ العروبة إن تكن
رَهْنَ اغتصاب وامتحان
ستعودُ مشرقةَ الذُّرى
حتى وإنْ عَظُمَ الرِّهان
حييت فخراً (أردوغان)
يا من وفى والبعضُ خَان
يا فارسَ الإسلام قُمْ
جرِّد حُسَامَك والسنان
يا أيها الشّهمُ الكميُّ
وابنُ فُرسان الطِّعان
آسادَ تُركيِّا التي
سادتْ على حقب الزمان
كانت تقودُ الشرقَ لم
تُسلمْهُ للحرب العوان
دستورها القرآنُ والشْ
شرَعُ الحنيفُ سما وزان
(يا أردوغان) الشرقُ هانْ
وصدورُ أمتنا احتقان
وشعوبُنَا ألمتْ أسى
والكلُّ بالله استعان
مكرٌ يُدبَّرُ حولَنَا
واليومَ يُظهرُ للعيان
والمسلمُونَ تفرَّقُوا
لا من يُعينُ ولا مُعان
فمّذاهب وطَوائف
دانتْ لحكم الصَّولَجَان
قد ضيعوا دينَ الهُدى
حتى أضاعَهُمُ الهَوان
لم يُعْملُوا العقلَ وهلْ
يَسموا الانامُ بلا جَنَان؟
اكتبْ بسيفكَ (أردوغان)
إن العدوَ بنَا استهان
فمذابح في غَزَّة
والقصف مطلوقُ العنان
حيَلٌ لأمريكا غَدَتْ
ناراً تؤجَّجُ كُل آن
تختالُ في ثَوب الرَّدى
عُمراً ويَقتُلُها الأوان
يا من يوحِّدُ خَطونا
لنُعيدَ للشرق الأمان
نَستافُ أعطارَ المنى
ونهيمُ في روض الحسان
وتظلُ أصواتُ الملا
تشدُو بمجدك (أردوغان)
ما كانَ فعْلُ الأمر كان
فأمانُ يا ربي أمانْ
