لقصائدها عبق من مسك ينادينا فنحلق معه في سماوات من فيروز.
لتتحول شواطئ الغربة إلى شواطئ دافئة ،وتتوقف أسراب اليمام لتنصت إليها.
لتصفق أمواج بحر الشجن عندما تدرك أنها أمام الشاعرة المبدعة ميسون أبو بكر.
وعندما تحمل الإعلامية والمثقفة ميسون حقائبها باتجاه الثقافة والمثقفين فإنها تسافر بنا إلى أعماقنا، أحلامنا، انكساراتنا.
تركض ميسون الشاعرة والإعلامية وتحاول أن ترتب أوراق يم الثقافة، لتطلق الكلمات العذبة نوارس حب ترسم لمساءاتنا شاعرية خاصة وفي برنامجها مرافئ تجعل الثقافة مرافيء دافئة تضج بالحياة والحب والأمل
ميسون
ابقي نهر بوح عذب لفكر إنساني يتدفق بالحياة.
أن نصل إلى الآخر
وان ننثر عبير إبداعنا
أن نكون عالميين
هو سماوات حلمنا
كمثقفين
لتبدأ الخطى باتجاه هذا الحلم من خلال مشروع سعدت بالمشاركة به وهو مشروع للترجمة يحمل لواءه الشاعر والمترجم حسن الصلهبي ، والمشروع يهدف إلى ترجمة نصوص من العربية إلى اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية عبر موقعه الالكتروني شبكة قامات الثقافية، والمشروع يضم العديد من المترجمين من الوطن العربي، لنحتفل بأننا سننقل فكرنا إلى ضفاف الآخر بلغة الآخر لتبقى دعوة للكتاب والكاتبات المترجمات من وطننا الحبيب والوطن العربي للانضمام لهذا المشروع المتميز.
الشاعر حسن الصلهبي: لك سنابل التقدير وللزملاء في هذا العمل الثقافي الألق الذي سيحرك أنهار الترجمة الراكدة.
تركية العمري