آخر صفحة من ملحق (المجلة الثقافية) ص23 العدد 265 الصادر بتاريخ الاثنين 8 من محرم 1430هـ وفي الأسفل منها تلك المداخلة الماتعة والجيدة والمشاركة الكبيرة في مضمونها ومعناها. وذلك تحت عنوان (ادعو هؤلاء للأخ عبدالله التميمي حيث اقترح عليكم أن تقوموا بدعوة عدد من الكتاب والمفكرين العرب للمشاركة في صفحة المقالات.. وأقترح أيضا أن تنشروا مقالات مثل محمد عابد الجابري، وفهمي هويدي، وجمال سلطان، وحسن حنفي وعتبي جدعان، كما أقترح أن تخصصوا أعدادا من مجلة الثقافية للحديث عن هؤلاء وأن تجروا لقاءات مع هؤلاء) أ.هـ.

شيء جميل وحس سامق يصل إلى مستوى هؤلاء القامات والرموز الثقافية، وإضافة إلى ما ذكر أخونا عبدالله فهناك أسماء وكيانات فاعلة لهم دور لافت في هذا المجال كالأستاذ محمد سليم العوا والكاتب خليل حيدر، وأنيس منصور، وعبدالله فراج الشريف، وعبدالله بن بخيت وحسين علي حسين، وخليل إبراهيم الفزيع، ومحمد العلي ونجيب الزامل والنخلي والغيطاني والسباعي، والحمدين وابن تنباك.. إلخ وكل جريدة أو مجلة تحفل ببعض الشخصيات الذين يحملون روح الكاتب ونفسه وما يعيشه بواقعية الحدث والانتماء المهني بعيداً عن الشخصنة والذات المريضة التي تنظر بنفسها وانتمائها وما أكثرها في هذه الأيام.. ونود ألا يكون الأمر مقتصراً على المسار الكتابي أو الثقافي عموماً بل يصل الأمر إلى تخصصات أخرى لها ذات التأثير والفائدة.