كان متنوعاً: برجاله ونسائه، وأطيافه وتياراته، وشيبه وشبانه، وببحارته وربّانه، حيث قدمت (وزارة التعليم العالي) مشهداً ثقافياً رائعاً؛ فكان (خالد العنقري) حاضراً برعايته وتوجيهه، و(عبد الله الناصر) بتخطيطه وتنظيمه وإشرافه، و(محمد العقيل) بمتابعته وتنفيذه، ومعهم: عبد الله الزهراني وخالد النامي وفهد الرشيد وسعد الحقان، وبينهم: حمد القاضي وعبد المحسن القحطاني ومعجب العدواني وأشجان هندي وعبد الله الماجد ومحمد القشعمي وأحمد زيلعي وأميمة الخميس وعبد الرحمن الحسيني وعبد الله الزيد وشريفة الشملان وفهد القاشي وعبد الله المعطاني وإبراهيم التركي ونورة القحطاني وناصر البراق وعلي الضاحي وسعد الثنيان وفواز عزيز وآخرون وعوا وسعوا؛ فكانت الثقافة السعودية، والصحافة السعودية، والآثار السعودية، والعلماء السعوديّون، والشعر السعودي، والرواية السعودية والتواصل الثقافي العربي، وتكريم الرموز العربية وأمسيات الحوار المفتوح مع المثقفين المصريين هي العناوين، أما التفاصيل فكانت إنجازاً يضاف لإنجازات الملحقيّات الثقافية السعوديّة في عهد المشرف عليها المستشار والمثقف الأستاذ عبد الله الناصر الذي يتحدث عن خطة مستقبلية طموحةٍ لنقل صورة الثقافة السعودية بأطيافها وامتداداتها - عبر ملحقياتها - إلى حيث تخفق رايةُ الوطن.