نفى الكاتب الروائي إبراهيم الناصر الحميدان رواية القاص حسين علي حسين حول دعم الأديب عبدالمقصود خوجة لطباعة أعماله الروائية، وأكد على أن ما ذُكر غير صحيح على الإطلاق، ولم يحدث قبل أو أثناء أو بعد عقد أمسية التكريم في اثنينية عبدالمقصود خوجة أن طلب طباعة أعماله، وقد كان الدكتور سلطان القحطاني والكاتب أحمد الدويحي حاضرين في أمسية التكريم، فمن منهما سمع بهذا الكلام؟

وأشار الحميدان إلى أن الشيخ عبدالمقصود خوجة رجل بار بالثقافة والمثقفين، وأنه طبع أعمالاً لأكثر من عشرين أديباً، كما أنه قام بتكريمي في أمسية متميزة حضرها كبار الأدباء والكتاب، وهو الأمر الذي لم يفعله معي النادي الأدبي بالرياض، الذي أقام لي أمسية قصصية أثناء رئاسة الدكتور محمد الربيع له، شارك فيها: د. عبدالعزيز السبيل، ود. حسن النعمي، أما النادي في عهده الحالي وعلى الرغم من أنني أحضر معظم فعالياته تشجيعاً له، إلا أنه لم يعقد لي أي ندوة أو أمسية، بل ورفض طباعة أعمالي الروائية.

وأوضح الحميدان أن المسألة كلها تتلخص في أن رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور سعد البازعي تجاوب ووافق على طبع الأعمال الروائية، ثم تراجع بعد ذلك، فما الذي غيّر من هذا القرار، إن هذا ما صدمني على الرغم من أنني أسهمت في تأسيس جماعة السرد، وخدمت النادي في أكثر من مجال. وعزا الحميدان هذا الرفض إلى تدخل أحد أعضاء مجلس الإدارة، ونفى الحميدان أن تكون هناك لجان نشر بالنادي أو أي لجان أخرى، لأن معظم أعضاء النادي لا يحضرون ولا يشاركون في أنشطته.

من جانب آخر أوضح أحد منظمي اثنينية عبدالمقصود خوجة أن الحميدان لم يطلب دعم طباعة أعماله الروائية، وأن الأمسية التي عقدت في 20 يناير 2003م اقتصرت على تكريمه والاحتفاء بكتاباته.