تأليف: حسين درويش
رياض الريس 2008
(شامة ليل) ديوان يشتمل على 17 نصا تتراوح بين الوجدانيات والتأمل والمشاعر الإنسانية المتدفقة حول الحب والحنين والمرأة.
يقول الشاعر: (في هذا الديوان لدي تلك المقاربات في الذاكرة ولدي نصوص ببعدها الوجداني المتعلق بالمرأة الافتراضية التي يتم وصفها عبر الذاكرة المتداخلة التي تقوم بعملية كولاج بين الماضي والحاضر، فتفترض أنثى وتعطيها الملامح وتحولها إلى حبيبة، وهذا كثيراً ما يحدث في الشعر وتحديداً في الكثير من نصوصي، لذلك كان ديوان شامة ليل له هذا الحضور المؤثر في عملية الكولاج بين زمنين مختلفين فنتج نص شعري فيه قوة الحاضر وعذوبة الماضي، ويستطيع القارئ أن يتلمس بعض هذه الأفكار لدى قراءته الكتابة بما يمثل لي مرحلة متقدمة في مشروعي الشعري، والحقيقة أن ما أبحث عنه الآن هو الناحية الفنية التي بدأت تشكل هاجسا بالنسبة لي كون البعد الفني في الشعر يأخذ في الوقت الحاضر الكثير على حساب البعد الفكري، وإذا افترضنا أن الأفكار هي عبر الزمان لا تتغير كثيراً خاصة في ما يتعلق بالوجدانيات والعواطف والحنين، فإن العلاقات اللغوية فنياً: جدة الاستعمال للمفردات البسيطة، حسن توظيفها في المكان المناسب، دقة خيار الصورة وتحريكها باتجاهات مختلفة، هي جانب وهاجس فني اشتغلت عليه في ديوان (شامة ليل)...). ويقع الديوان في (116) صفحة من القطع المتوسط.