تأليف: محمد نور الدين
رياض الريس 2008
يتضمن الكتاب نصوصا وعددا من الدراسات تتناول بعض المتغيرات في واقع تركيا في الداخل وفي موقعها في المعادلات الإقليمية والدولية. ففي مطلع الألفية الثانية وفي الداخل التركي انفرد حزب العدالة والتنمية بالسلطة التشريعية والتنفيذية في سابقة تاريخية. فانطلقت نقاشات جادة وحادة حول ثوابت تاريخية تمس العناوين الأكثر حساسية: العلمانية والإسلام، السلطة السياسية والعسكر، المسألة الكردية ووحدة التراب التركي، المسألة الأرمنية - المواطنة الكاملة وحقوق الأولويات (القنبلة) العلوية مثلاً)، الحريات والديموقراطية.
حتى كانت ذروة التحول في أحداث 11 أيلول حيث فتحت الحرب على (الإرهاب) وبذريعتها انكشف العالم الإسلامي وأضحى تحت التهديد بالاحتلال العسكري المباشر. وهنا اختلف (الإسلام التركي) عن نظرائه في العالمين العربي والإسلامي حيث أعدت الولايات المتحدة الأميركية لتركيا دوراً ريادياً بما سمي مشروع الشرق الأوسط الجديد. فيما قرر الاتحاد الأوروبي في 17 كانون الأول 2004 بدء مفاوضات العضوية مع أنقرة.
يقع الكتاب في (335) صفحة من القطع العادي .