قلِقٌ على طرف المساءِ
وميّتٌ، وبدون داءِ.
فلقد رأيتك في الجهاتِ
وكانت الدنيا ورائي.
ولقد رأيتك في الفراتِ
وكان للنخل انتشائي.
ولكم رأيتك في العناد
فبورك الفيض السمائي.
(قلقٌ وخفتُ من الرصاصِ على جمالكِ
فانحنيت بأضلعي الحرى عليك وأذرعي
لا ظل لي في حضرة الأشجارِ
والقمر المدارِ
سوى انتمائي).
وتفتّحت عين النهار على المنايا والهباءِ.
وتنازل الشرفاء عن شرف النزالِ
وبادروا نحو اتكاءِ.
أفهلْ نعيشُ وزادنا
موتُ الطفولةِ والبهاءِ؟!
هي ذي العواصم يا حبيبة
ما الثناء سوى انثناءٍ ما ذكرتك بالثناءِ.
أحبيبة انعطفت بنا الأيامُ
ما صرنا نذوق من الهواءِ سوى الهواءِ.
أو تسألينَ؟!
لأننا الشرفاءُ من ألفٍ لياءِ.
ظمأٌ
أيرويه الأجاجُ
ومن يعيش بدون ماءِ؟!
*****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5182» ثم أرسلها إلى الكود 82244