صدر عن (رياض الريس للكتب والنشر)، بالتعاون مع مؤسسة (مصباح الحرية) التابعة ل(معهد كيتو) بواشنطن، مجموعة كتب تحت عنوان (مفاهيم الليبرتارية وروادها).
تتضمن المجموعة سبعة أجزاء تتناول نصوصاً لكبار واضعي أسس الفلسفة الليبرتارية ومشتقاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وترتكز هذه الأسس على الحرية، والحقوق الأساسية، والتبادل الحر، والأسواق المفتوحة، والسعي نحو السلام.
الجزء الأول جاء بعنوان (التشكيك في السلطة) ومن موضوعاته: (أصل الحكومة وهدفها) - توماس باين. (أي نوع من الاستبداد ينبغي أن تخشى منه الشعوب؟) - جيمس ماديسون. (الديمقراطية) - أليكس دو توكوفيل. (اعتراضات على التدخل الحكومي) - جون ستيوارت ميل. (الدولة) - موراي روثبارد. (المصلحة الذاتية والدستور) - ريتشارد ايبستين.
أما الجزء الثاني فكان بعنوان (الفردية والمجتمع المدني) وطرح الموضوعات التالية: (لا يمكن فرض الفهم) - جون لوك. (العدل والإحسان) - آدم سميث . (إخضاع الفساد) - ماري ولستونكرافت. (المرأة كائن أخلاقي مدرك) - سارة غرامكيه. وأبحاث عن الفردية لجون ستيوارت ميل. و(المساواة وعدم المساواة) - لودفيغ فون ميرس.
الجزء الثالث بعنوان (الحقوق الفردية) وفيه أبحاث عن (الملكية والحكومة) - جون لوك. (العدل والملكية) - ديفيد هيوم. (نظرية العدالة في الحقوق) - روبرت نوزيك.
الجزء الرابع بعنوان (النظام التلقائي) ويحتوي أبحاثاً عن (التوافق) - لاو تسو. (رجل النظام) - آدم سميث. (المجتمع والحضارة) - توماس باين. (الأنظمة المصنوعة والأنظمة التلقائية) - فريدريك إيه. هايك.
الجزء الخامس بعنوان (الأسواق الحرة). وفيه مقالات عن (تقسيم العمل) و(المجتمع والمصلحة الذاتية) و(التجارة الحرة) لآدم سميث. و(الاشتراكية والتدخّل) - لودفيغ فون ميزس. و(العلاقة بين الحرية الاقتصادية والحرية السياسية) - ميلتون فريدمان. و(نظام السوق) - فريدريك إيه.هايك.
الجزء السادس بعنوان (السلام والتوافق الدولي) ومن موضوعاته (التجارة هي العلاج الناجع) - ريتشارد كوبدين. (السلام) - لودفيغ فون ميزس. (نحو استقلال استراتيجي) - إيرل سي. رافينال.
الجزء السابع بعنوان (مستقبل الليبرتارية) وفيه عن: (الرأسمالية والمجتمع المتساهل) - صمويل بريتان. (نقاط القوة ونقاط الضعف في الفكر الليبرتاري) - ريتشارد كورنيي. (ثقافة الحرية) - ماريو فارغاس يوسا. (الدمار الخلاّق وعصر الابتكار) - بيتر كيه. بيتش. (أدب الحرية) - توم جي. بالمر.
جاء في مقدمة الناشر:
(ماذا يعني لنا الحديث اليوم في العالم العربي ونحن في أوائل القرن الواحد والعشرين عن أفكار ونظريات ودعوات وعقائد في السياسة والاقتصاد والاجتماع كتبها مفكرون سياسيون وفلاسفة واقتصاديون وعلماء قبل قرنين من الزمن أو أكثر؟) ويجيب: (إن العودة إلى أسس الفكر الليبرتاري ورواده هو عودة إلى ينابيع الفكر الإنشائي فالبحث عن فكر سياسي ليبرالي مشترك يشكل أرضاً مشتركة بين كل أجزاء العالم العربي، وأهم مكونات الفكر الليبرالي أن يصر على أمرين، المضمون الديمقراطي والتعددية الثقافية. لا بد للقارئ العربي أن يلمّ بكل هذا التراث الليبرتاري، فينتقي منه ما يريد ويعيد تقييم نظرياته في السياسة والاقتصاد والمجتمع. وإذا كنا اليوم نطرح في هذه الكتب السبعة مجمل الأفكار الليبرتارية لكبار فلاسفتها ومنظّريها، نأمل أن آفاقاً جديدة من النقاش في الندوات والمجتمعات والمنابر، ستفتح الباب أمام إعادة النظر في مواقعنا الفكرية ومواقفنا السياسية. ووسط هذا كله لا بد من وقفة أمام التخبط الذي نعيشه على مختلف الأصعدة والمستويات).
تقع المجموعة في حوالي 1000 صفحة من القطع المتوسط.