تعجب الحضور من التشكيليين العرب والسعوديين الذين حضروا افتتاح معرض ارت باريس بأبو ظبي من غياب أي من القاعات التشكيلية السعودية خاصة المعروفة وذات المستوى المتميز في هذا المجال أو مشاركة أي من المؤسسات المعنية بهذا الفن مع ان القاعات المشاركة فاقت التصور في إعدادها ومن دول عربية لا تزيد في ما تقدمه من أعمال عن القاعات لمحلية فمن تلك الدول نجد مشاركة لقاعات عرض من سوريا وهي الأكثر عربياً والإمارات والبحرين وتونس ولبنان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند وانونيسيا وبلجيكا وغيرها.
الجدير بالذكر أن غياب المشهد التشكيلي في هذه المحافل في الإمارات ليس جديداً سمات هذه المعارض والسؤال يبقى معلقاً إلى حين.