تأليف: ناهيد رشلان
ترجمة: عمر الأيوبي
دار الكتاب العربي، 2008م
الكتاب، سيرة ذاتية للروائية (ناهيد رشلان) تسرد فيها قصة أسرتها، وترفع النقاب عن التعقيدات التي ترافق كل امرأة تترعرع في مجتمع ذكوري. حزن (رشلان) منعها على مر السنين من سرد سيرتها الذاتية لتخبر كيف اختلفت حياتها عن حياة (باري) شقيقتها الحميمة. في عمر المراهقة، رفضتا التقيد بالأعراف السائدة وحلمتا بخوض غمار الأدب والمسرح، فكانتا تقرآن سراً الكتب الممنوعة وتمثلان قصصاً رومانسية. وفجأة انقلبت حياتهما، حين أجبرت (باري) على الزواج من رجل ثري وقاس جعل منها أسيرة منزلها. تفادت (ناهيد) الاقتران بشخص يختاره والداها، فطلبت من والدها متابعة دراستها في أميركا.
وفي الوقت الذي اشتهر فيه اسم (ناهيد) في مجال الأدب في الولايات المتحدة، تلاشت أحلام شقيقتها (باري)؛ فقد قضى زوجها على آمالها وطموحاتها. وحين تلقت (ناهيد) خبر وفاة (باري)، عادت إلى إيران، التي أصبحت تحت حكم نظام إسلامي، لتعرف ما حدث مع شقيقتها، وتواجه ماضيها، وتقيم ما يخبئه المستقبل لمثيلاتها. كتاب (بنات إيران) يحكي قصة (ناهيد) ونساء أسرتها، خالتها ووالدتها وشقيقاتها، في رواية تتناول موضوع الحزن والرابط الأخوي والأمل. تقع الرواية - السيرة في (303) صفحات من القطع المتوسط.