طلب وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور أبوبكر باقادر من المعنيين بالمشهد الثقافي السعودي أن (يهدوه) قائمة بأسماء المثقفين الذين تكررت مشاركتهم في الفعاليات الثقافية الخارجية، قائلاً في رده على سؤال الثقافية حول معايير اختيار الأسماء المشاركة في الفعاليات الخارجية: بطبيعة الحال لابد أن تذكر بعض الأسماء في تلك المشاركات مثل بعض الإداريين والمنظمين ونحوهم كالفرق المشاركة مع إحداث نوع من التغيير قدر المستطاع.. أما بقية الأنشطة فنحن ندعي بأننا نقوم بعملية الاختيار المنضبط بمعيار تمثيل الوطن.
وعن (النرجسيين) على حد وصف باقادر وهم الذين لم يتم اختيارهم أو اختيار من يرغبون فقال: أما مسألة نرجسية البعض إذ لم يكونوا هم مختارين أو أشخاص يرغبونهم أو مدرسة يفضلونها.. فهذه رؤية أنا أرى أنها شخصية.. مع إقراري التام بأن تمثيل المشهد السعودي بشكل كامل ومطابق تماماً أمر صعب جداً نظراً لمساحة المملكة المترامية الأطراف.. وأيضاً لأنها لا تغلب عليها سمة الإقليم الواحد أو حتى ثقافية تقليدية تراكمت لتكون أرضيتها مشتركة في جميع المناطق.. لكننا نحاول أن نسدد ونقارب.. فمثلاً الرقصات الشعبية.. ما هو موجود في المنطقة الجنوبية ليس موجوداً في المنطقة الشرقية والسعي إلى تقديمها جميعاً بالضرورة يخضع للاختيار.. (والاختيار في النهاية هو اختيار) لكننا نسعى إلى تقديم الجميع وهكذا بالنسبة للمسرح ولغيرها.
وعن الأدب الإسلامي قال د. باقادر: بالنسبة للأدب فنحن ننظم أمسيات وندوات وما إلى ذلك، والأدب الإسلامي ذو حضور واضح في المشاركات الخارجية، لكن سنأخذ في الاعتبار هذا المحور مستقبلاً.. ونحن لسنا ضد أحد أياً كان شخصاً أو مدرسة أو تياراً لأن عملنا في الوكالة وفي الوزارة هو تمثيل المشهد الثقافي السعودي الواقعي بعجره وبجره.
يشار إلى أن وكالة الوزارة للثقافة الخارجية تلقت سيلاً من الانتقادات التي تمحورت حول عدم وضوح معايير الاختيار والأسس التي تقوم عليها عملية تمثيل المشهد الثقافي خارجياً.. حيث اعتبر عدد من المعنيين بهذا الشأن أن القضية تقوم على عوامل شخصية واعتبارات ذاتية وربما صداقات ونحوها.. حيث وصف المشاركون في الفعاليات الخارجية ب(المنتدبون) في عدد من المنابر الإعلامية.
شكراً للدكتور باقادر.. ولا نزال نبحث عن معايير واضحة لا (اختيار لأنه اختيار).
ومنّا إلى سعادته الكريم: هل من شيء مكتوب وتنتهي القضية؟