لا تسلني لماذا ابتدأت بخاتمتي..
وآثرت قلب قانون الكتابة...
قد أكون أستعجل (النهايات)!
والآكد أني اعتدت مرأى المجازر ، وما من ختام ................
وسم..!
.
.
أن تكون أحدهم..
أو تنتمي لفريق ما..
يجعلك محاسبا على دستوره وقوانينه وإن لم تُسطر..
يكبلك رغم أنك لم تحظ بلحظة توقيع..
زمن كهذا (لابد) أن يدرجك في قوائم توجه ما..!!
مصنف أنت.. حتى وإن لم تشأ أن (يختم) على رقبتك...!
دور بطولة..!
.
.
يدهشني الاعتقاد (الجازم)..
بأن احتراق الشمعة (تضحية)...!
رغم أني مؤمنة..
أن من رأس الفتيل إلى نهايته عمرها المقدر ولا أكثر من ذلك..!!
تأبيد..!
.
.
الفرد المعطاء..
قلما (يقبل) من حوله..
اهتمامه بذاته..
أو إيثار نفسه عليهم..
وكأن عطاءه حيناً لم يعد (تفضلاً)..
بل أضحى (إلزاماً)!
انتخاب..!
.
.
ال (أرض).....................
لفظ (مؤنث) ولكننا نؤمن بقدراته..
رغم أنف الموروث..
خروج عن النص!
.
.
في لحظة ما..
وبلا أدنى ترتيب ل موعد..
تدهشك الرغبة الملحة عليك في الكتابة (خارجك)..
ويدهشك أكثر تدافع الأفكار في رأسك بلا (تحزبية)..
الأفكار تمضي غير آبهة بك..
بتوجهك بما تحب بما تكره باقتناعاتك بإيمانياتك..
قد تكتب ما (لا) يتوافق مع تلك الصورة التي اعتدت أن ترى نفسك بها.... قد تستسلم لأفكار تعلم يقيناً أنها لا تناسب واقعك.. وحتى قد لا تناسبك (أنت)!
كثيراً ما يجعلنا (كتاب) نخرج تماماً عنا..
وكثيراً ما تجعلنا (فكرة) غير آبهين بكل الأفكار التي ألفناها!
قد نكون نكون نحن الكاتب بهفواته وبجمالياته..
يتلبسنا بتاريخه، بحروبه، بآثامه...
ولكنها دقائق بل أقل..
ونعود........!
ربما لكل منا مجلد تهذيب لفكرِه..
لا يقتضي النشر..
ولكنه مدعاة للتأمل!
جهاز أمني..!
.
.
قد يكون..
كتمان السر (ضرورة)..
وقد يكون (متعة)..!
ضرورة قد يستوجب إفشاؤها إعداما..
ومتعة قد تجعل الطفل يبحث عن سر (فقط) ليمارس (حقه) في الكتمان!
ما أكثر ما نصنع لأنفسنا عوالم خاصة!!
حتى بعد أن (كبرنا)..
بداية..!
.
.
ما أعرفه إنني تلك التي كتبت ما في الأعلى.
وأن ذاك الحرف حرفي..
ولكني أجهل (ثالثنا)!؟
إنه سؤال بلا إجابة..
يذكرني بملايين الأسئلة التي تسكنني...
- الرياض
immortality_r@yahoo.com